×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الطراونة يكتب: الأحزاب السياسية والديمقراطية الداخلية: الكفاءة قبل المجاملة

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢٧ أيار ٢٠٢٥ - ١٨:٣٢

الطراونة يكتب: الأحزاب السياسية والديمقراطية الداخلية: الكفاءة قبل المجاملة

الطراونة يكتب: الأحزاب السياسية والديمقراطية الداخلية: الكفاءة قبل المجاملة

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٧ أيار ٢٠٢٥ 

تُعدّ الأحزاب السياسية من الركائز الأساسية في أي نظام ديمقراطي، فهي الوسيط بين الشعب ومؤسسات الحكم، وهي التي تصوغ الرؤى وتقدّم الكفاءات لقيادة الدولة وتحقيق تطلعات المواطنين. لكن نجاح الحزب في دوره الخارجي لا يمكن أن يتحقق دون أن يكون ديمقراطياً في داخله.إنّ الديمقراطية داخل الحزب ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة لضمان الشفافية والمساءلة، وتداول المواقع بين الأعضاء على أساس من الكفاءة والنزاهة. حين تغيب الديمقراطية من داخل الحزب، تتحوّل القيادة إلى دائرة مغلقة، وتُمنح المواقع الحساسة بناءً على العلاقات الشخصية والمجاملات، لا على أساس الجدارة والخبرة.إن المجاملة، رغم كونها سلوكاً اجتماعياً مقبولاً في بعض السياقات، تصبح عائقاً عندما تكون بديلاً عن الكفاءة. فالمجاملات تقتل روح المبادرة وتُهمّش أصحاب القدرات، بينما تعزّز من نفوذ من لا يملكون المؤهلات الحقيقية. والنتيجة هي ضعف الأداء، وتراجع ثقة الناس بالحزب، بل وبالنظام السياسي بأكمله.من هنا، فإنّ الإصلاح الحقيقي يبدأ من الداخل. يجب أن تُبنى الأحزاب على قواعد واضحة لاختيار القيادات، تعتمد على التنافس الحر، والتقييم الموضوعي، والانفتاح على الطاقات الجديدة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بإرساء ثقافة ديمقراطية داخل الحزب، تكون فيها المشاركة والتعبير عن الرأي حقاً مكفولاً للجميع، لا امتيازاً محفوظاً للنخبة.في الختام، فإنّ معيار الكفاءة يجب أن يكون هو البوصلة التي توجه مسار العمل الحزبي، بعيداً عن المجاملات والمحسوبيات. فحزب لا يُمارس الديمقراطية في داخله، لن يستطيع أن يبني ديمقراطية في مجتمعه.

تُعدّ الأحزاب السياسية من الركائز الأساسية في أي نظام ديمقراطي، فهي الوسيط بين الشعب ومؤسسات الحكم، وهي التي تصوغ الرؤى وتقدّم الكفاءات لقيادة الدولة وتحقيق تطلعات المواطنين. لكن نجاح الحزب في دوره الخارجي لا يمكن أن يتحقق دون أن يكون ديمقراطياً في داخله.

إنّ الديمقراطية داخل الحزب ليست ترفاً سياسياً، بل ضرورة لضمان الشفافية والمساءلة، وتداول المواقع بين الأعضاء على أساس من الكفاءة والنزاهة. حين تغيب الديمقراطية من داخل الحزب، تتحوّل القيادة إلى دائرة مغلقة، وتُمنح المواقع الحساسة بناءً على العلاقات الشخصية والمجاملات، لا على أساس الجدارة والخبرة.

إن المجاملة، رغم كونها سلوكاً اجتماعياً مقبولاً في بعض السياقات، تصبح عائقاً عندما تكون بديلاً عن الكفاءة. فالمجاملات تقتل روح المبادرة وتُهمّش أصحاب القدرات، بينما تعزّز من نفوذ من لا يملكون المؤهلات الحقيقية. والنتيجة هي ضعف الأداء، وتراجع ثقة الناس بالحزب، بل وبالنظام السياسي بأكمله.

من هنا، فإنّ الإصلاح الحقيقي يبدأ من الداخل. يجب أن تُبنى الأحزاب على قواعد واضحة لاختيار القيادات، تعتمد على التنافس الحر، والتقييم الموضوعي، والانفتاح على الطاقات الجديدة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بإرساء ثقافة ديمقراطية داخل الحزب، تكون فيها المشاركة والتعبير عن الرأي حقاً مكفولاً للجميع، لا امتيازاً محفوظاً للنخبة.

في الختام، فإنّ معيار الكفاءة يجب أن يكون هو البوصلة التي توجه مسار العمل الحزبي، بعيداً عن المجاملات والمحسوبيات. فحزب لا يُمارس الديمقراطية في داخله، لن يستطيع أن يبني ديمقراطية في مجتمعه.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

زيادة مخصصات تسويق الاستثمار في موازنة 2026 لتعزيز جاذبية الأردن للمستثمرين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2203 days old | 930,295 Jordan News Articles | 10,276 Articles in Nov 2025 | 60 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 11 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل