مانشستر يونايتد يتعثر مجددًا وأموريم يبرر بأسلوب غريب

السوسنة - أثار تصريح روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، بعدما برّر تعثر فريقه أمام فولهام في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز بأسلوب اعتبره البعض 'غريبًا'، إذ قال إن لاعبيه 'نسوا أسلوب لعبهم' بعد تسجيل الهدف الأول، ما أدى إلى فقدان السيطرة على المباراة وانتهائها بالتعادل 1-1.

وكان يونايتد قد تقدم في النتيجة بهدف عكسي، إثر ارتداد الكرة من لاعب فولهام رودريغو مونيز إلى داخل شباكه، لكن الفريق فرّط في تقدمه سريعًا، عندما تمكّن البديل إميل سميث رو من تسجيل هدف التعادل بعد 93 ثانية فقط من دخوله أرض الملعب، في لحظة قلبت مجريات اللقاء.

وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، عبّر أموريم عن خيبة أمله قائلاً: 'سجلنا هدفًا ثم نسينا أسلوب لعبنا. رغبنا في الفوز بشدة، وهذا شعور رائع، أن نسجل هدفًا والجميع في الملعب يفكرون: دعونا نحافظ على تقدمنا ونحاول الفوز بالمباراة.. بالنسبة لي، هذه هي اللحظة التي يجب أن نستمتع بها أكثر ونضغط. حاولنا الضغط على الخصم عالياً وتركنا مساحات كبيرة'.

وأضاف المدرب البرتغالي أن فريقه بحاجة إلى النضج، مشيرًا إلى أن اللاعبين بذلوا جهدًا كبيرًا خلال الأسبوع، وأن الأداء سيتحسن تدريجيًا، معتبرًا أن اللحظة الحاسمة التي غيّرت مجرى المباراة كانت هدف التقدم الذي سجله فريقه.

ولم تقتصر خيبة الأمل على الأداء الجماعي، بل امتدت إلى المستوى الفردي، حيث أهدر قائد الفريق برونو فرنانديز ركلة جزاء تم احتسابها بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد، إذ سدد الكرة فوق العارضة، لتكون هذه المرة الخامسة التي يهدر فيها ركلة جزاء منذ ظهوره الأول في الدوري عام 2020.

وفي تعليق لشبكة 'سكاي سبورتس'، قال أموريم: 'أعتقد أنه ليس معتادًا على إهدار ركلات الجزاء. إنه يدرك أهمية هذه اللحظة وتأثيرها الكبير على الفريق.. خلال المباراة لم يكن سعيدًا لأنه لم يشارك، ولديه الكثير من المسؤولية، وأعتقد أنه يظن أن إهدار ركلة الجزاء كان أمرًا جللًا بالنسبة لنا'.

وتعكس هذه التصريحات حجم الضغوط التي يعيشها أموريم، خاصة في ظل النتائج المتواضعة التي حققها الفريق تحت قيادته، إذ لم يفز مانشستر يونايتد سوى في 7 مباريات من أصل 29 في الدوري الإنجليزي الممتاز، مقابل 15 خسارة و7 تعادلات، ليحصد 'الشياطين الحمر' 28 نقطة فقط منذ توليه المسؤولية، وهي حصيلة تُثير القلق بشأن مستقبل الفريق في المنافسة المحلية.

اقرأ ايضاً: