اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قبيل فجر اليوم كنت أتفقد المياة والكهرباء وأطراف المنزل كما هي عادة كبار السن والمتقاعدين كما وردت في الدراسات السيكولوجية عن الشيخوخه
ولفت نظري شاب ملثم يقود عربة يدوية ويطوف على حاويات النفايات ويتحسسها ويفرغ الأكياس ليخرج بعض ما فيها مما يجمعه من زجاجات فارغة معدنية وبلاستيكية وغيرها
وهولاء خارج اطار مجموعة الباحثين عن بقايا الطعام في الحاويات على مدار الساعة ،
واقتربت منه وبادرته بالسلام ودعوات الصباح
عن مسافة أمتار مناسبة حتى لا احرجه ،
ورجوته ان يعيد ما سقط منه خارج الحاوية فقط حتى لا تصبح اطراف الحاوية مكره صحية جراء ما يتناثر منه من نبشه في الحاوية .
واستجاب الشاب لطلبي بأريحية ووعدني ان يقوم بذلك في كل الحاويات التي يتفقدها وشكرته على استجابه السريعة ،
وهنا تذكرت نابشي وناهبي الحاويات الكبرى والتي تحتوي على العديد من المعادن الثمينة بكل اشكالها وألوانها والذين لا يتركون فيها شيئا لغيرهم ،
وتمنيت عليهم ان يعيدوا ترتيب الحاويات الكبرى ويتركوا فيها بعض ما تيسر للمارة والباحثين عن لقمة العيش في عتمة الليل
والله المستعان؟؟












































