اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
في الخامس والعشرين من أيار في كل عام لا نحتفل فقط بذكرى الاستقلال بل نجدد العهد والوفاء لوطن كتب وسطر تاريخه بالعزم والحكمة وشق طريق مستقبله بالعقل والعملفي مثل هذا اليوم من عام ١٩٤٦ تحول الأردن من إمارة تحت الانتداب إلى دولة ومملكة مستقلة ذات سيادة لتبدأ مرحلة بناء الدولة المستقلة ذات السيادة والقرار السياسيلقد مضت مملكتنا الأردنية الهاشمية بقيادة ال هاشم الأطهار الحكيمة على مر السنين في مسيرة بناء وطن قوي قادر وطن حر الإرادة وطن واضح الوجهة فخلال العقود الماضية قد حقق وطننا إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية رغم محدودية الإمكانيات والموارد وتقلب الإقليم من حوله وأثبتت قيادتنا والشعب الأردني الواحد أن الاستقرار هو ركيزة أساسية لتحقيق الامن والتقدملم يكن الأردن يوماً منغلقاً على ذاته بل كان ولايزال حاضراً دوماً عملاً و قولاً في قلب أمته العربية مدافعاً عن قضاياها مقدماً الغالي والنفيس لأبنائه ولأشقائه ولاينكر دوره حيث كان ولايزال في طليعة الدول التي احتضنت اللاجئين وناصر المظلومين وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الشقيق فكانت القدس حاضرة في خطاب الدولة الأردنية كما هي في وجدان كل الأردنيين كبيراً وصغيراًالمتابع يشاهد مواصلة وتحركات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه بحمله لرسالة الأردن إلى العالم اجمع يتحدث بكل ثقة ووضوح مدافعاً شرساً عن القيم الإنسانية والعدالة وعن حقوق الأمة العربية وعلى رأسها الحق الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف ولم تغب يوماً قضية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس عن أولويات القيادة الهاشمية بصفتها صاحبة الوصاية الشرعية والتاريخية عليهاأما ولي العهد الشاب سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني اعزه الله وسدد خطاه فقد أثبت خلال الأعوام الأخيرة بان هناك روح شابة تتابع وتحمل حلم وتطلعات الجيل الجديد يتابع بأدق التفاصيل يقترب من الناس في كافة المحافل ويشارك بكل قوة ونشاط في صياغة مستقبل الأردن من خلال برامج التحديث السياسي المنشود والإصلاح الإداري والتحديث الاقتصادي بما يضمن مشاركة الشباب وتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة للوطن وشبابه ومستقبلهعيد الاستقلال اليوم ليس ذكرى بل هو محطة لتجديد الالتزام الوطني وفرصة للتأمل في التحولات الكبرى التي يشهدها الأردن قيادةً وشعباًفاليوم يعيش الوطن في قلب ثلاثية التحديث التي أطلقها جلالة الملك من أجل بناء وطنه و أردن المستقبل ليكون أكثر كفاءة في مؤسساته و أكثر انفتاحاً في حياته السياسية وأكثر منعة في اقتصاده وأكثر إنسانية لأشقائهفي ظل التحديات التي تعصف في منطقتنا لازالت تزداد ثقتنا بأن هذا الوطن بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي قادر على مواصلة المسيرة بكل ثقة نحو الأمان والأردن الذي نريد حاملين إرث من الإنجاز وإيماناً لا يتزعزع بأن الغد سيكون أفضل حقا بإذنه سبحانه سيكون افضل بهمة وعزيمة قيادتنا ووعينا وولاءنا لوطننا ولقيادتنا الحكيمةاليوم حب الوطن ورفعة شأنه ليست حديث وأقوال انما افعال وتضحيات نقولها بصوت مرتفع يعانق السماء كل عام ونحن بالف خير وطنًا وقيادةً وشعبًا وحكومةًلأننا كلنا الأردن والأردن نحندمت وطني
في الخامس والعشرين من أيار في كل عام لا نحتفل فقط بذكرى الاستقلال بل نجدد العهد والوفاء لوطن كتب وسطر تاريخه بالعزم والحكمة وشق طريق مستقبله بالعقل والعمل
في مثل هذا اليوم من عام ١٩٤٦ تحول الأردن من إمارة تحت الانتداب إلى دولة ومملكة مستقلة ذات سيادة لتبدأ مرحلة بناء الدولة المستقلة ذات السيادة والقرار السياسي
لقد مضت مملكتنا الأردنية الهاشمية بقيادة ال هاشم الأطهار الحكيمة على مر السنين في مسيرة بناء وطن قوي قادر وطن حر الإرادة وطن واضح الوجهة فخلال العقود الماضية قد حقق وطننا إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية رغم محدودية الإمكانيات والموارد وتقلب الإقليم من حوله وأثبتت قيادتنا والشعب الأردني الواحد أن الاستقرار هو ركيزة أساسية لتحقيق الامن والتقدم
لم يكن الأردن يوماً منغلقاً على ذاته بل كان ولايزال حاضراً دوماً عملاً و قولاً في قلب أمته العربية مدافعاً عن قضاياها مقدماً الغالي والنفيس لأبنائه ولأشقائه ولاينكر دوره حيث كان ولايزال في طليعة الدول التي احتضنت اللاجئين وناصر المظلومين وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الشقيق فكانت القدس حاضرة في خطاب الدولة الأردنية كما هي في وجدان كل الأردنيين كبيراً وصغيراً
المتابع يشاهد مواصلة وتحركات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه بحمله لرسالة الأردن إلى العالم اجمع يتحدث بكل ثقة ووضوح مدافعاً شرساً عن القيم الإنسانية والعدالة وعن حقوق الأمة العربية وعلى رأسها الحق الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف ولم تغب يوماً قضية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس عن أولويات القيادة الهاشمية بصفتها صاحبة الوصاية الشرعية والتاريخية عليها
أما ولي العهد الشاب سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني اعزه الله وسدد خطاه فقد أثبت خلال الأعوام الأخيرة بان هناك روح شابة تتابع وتحمل حلم وتطلعات الجيل الجديد يتابع بأدق التفاصيل يقترب من الناس في كافة المحافل ويشارك بكل قوة ونشاط في صياغة مستقبل الأردن من خلال برامج التحديث السياسي المنشود والإصلاح الإداري والتحديث الاقتصادي بما يضمن مشاركة الشباب وتمكين المرأة وتحقيق التنمية المستدامة للوطن وشبابه ومستقبله
عيد الاستقلال اليوم ليس ذكرى بل هو محطة لتجديد الالتزام الوطني وفرصة للتأمل في التحولات الكبرى التي يشهدها الأردن قيادةً وشعباً
فاليوم يعيش الوطن في قلب ثلاثية التحديث التي أطلقها جلالة الملك من أجل بناء وطنه و أردن المستقبل ليكون أكثر كفاءة في مؤسساته و أكثر انفتاحاً في حياته السياسية وأكثر منعة في اقتصاده وأكثر إنسانية لأشقائه
في ظل التحديات التي تعصف في منطقتنا لازالت تزداد ثقتنا بأن هذا الوطن بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي قادر على مواصلة المسيرة بكل ثقة نحو الأمان والأردن الذي نريد حاملين إرث من الإنجاز وإيماناً لا يتزعزع بأن الغد سيكون أفضل حقا بإذنه سبحانه سيكون افضل بهمة وعزيمة قيادتنا ووعينا وولاءنا لوطننا ولقيادتنا الحكيمة
اليوم حب الوطن ورفعة شأنه ليست حديث وأقوال انما افعال وتضحيات نقولها بصوت مرتفع يعانق السماء كل عام ونحن بالف خير وطنًا وقيادةً وشعبًا وحكومةً
لأننا كلنا الأردن والأردن نحن
دمت وطني