الدعجة يتحدث عن دوافع عودة خدمة العلم

الدعجة لـ'جراسا': عودة خدمة العلم نتاج دوافع أمنية واقتصادية واجتماعية

الدعجة: دوافع متداخلة وراء القرار تشمل الأمن والمجتمع والاقتصاد

الدعجة: تعزيز الجاهزية الدفاعية وصقل شخصية الشباب بالانضباط والعمل الجماعي

الدعجة: الخدمة لن تحل مشكلة البطالة لكنها تخفف من حدتها

محرر الشؤون المحلية

أكد البروفيسور حسن عبد الله الدعجة أستاذ الدراسات الاستراتيجية في جامعة الحسين بن طلال، أن قرار عودة خدمة العلم في هذا التوقيت يعكس تداخلا لمجموعة من الدوافع تشمل الأبعاد الأمنية والعسكرية والاجتماعية إضافة إلى الاقتصادية

وأضاف الدعجة، في تصريح خاص لـ'جراسا' أن الجانب الأمني يتمثل في تعزيز المنظومة الدفاعية ورفع جاهزية الشباب، بينما يهدف البعد الاجتماعي إلى غرس قيم الانضباط والعمل الجماعي وردم الفجوة بين فئات المجتمع، أما من الناحية الاقتصادية فالقرار يرتبط بتحديات سوق العمل والبطالة من خلال إعادة توجيه الشباب نحو التدريب المهني وإكسابهم مهارات عملية تعزز فرصهم لاحقا

وأشار الدعجة إلى أن الخدمة ستترك انعكاسات إيجابية على الشباب من حيث رفع كفاءتهم وتأهيلهم لسوق العمل إلى جانب ترسيخ الانتماء الوطني وروح المسؤولية لكنها بحسب قوله لن تكون حلا جذريا لمشكلة البطالة وإن كانت ستسهم في التخفيف منها.