اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢٥
هل باع #الغرب #الكيان_الصهيوني في اعترافه بدولة #فلسطين ؟
#ليندا_حمدود
تنافس أوروبي من أجل الإعتراف بدولة فلسطين من بين الداعمين الأوائل والممولين رقم واحد في الإبادة الجماعية بقطاع غزّة.
بريطانيا ،أستراليا،هولندا ،فرنسا الداعمين لليهود يبيعون الوهم الصهيوني ويعترفون بحق الدولة الفلسطينية في وقت حساس بعد انهيار صورة الكيان في العالم وخسارته الدعم الدولي .
رفع العلم الفلسطيني ووضعت خريطة فلسطين امتداد قصير وجزئي ولكنه زعزعة ورعب كبير في البيت الصهيوني المجرم بعدما أقدمت بريطانيا على هذه الخطوة.
جنون وهبل وحقد يكبر ويزداد عند اليمين المتطرف النازي بالكيان ورأس حربته المجرم بنيامين نتنياهو.
الكيان الصهيوني يفقد جماهريته اليوم ليس من الشعب والٱحرار فقد فقدها بعد رواية السابع من أكتوبر عندما لفق المشهد وتضامن العالم مع غزّة عندما شاهدوا كيف يباد الغزييّن.
ولكن اليوم الحكومات الغربية والممول رقم واحد للكيان الصهيوني ينجرون تباع ويعلنون الإعتراف بدولة فلسطين في وقت خرج فيه بنيامين نتنياهو للعالم يخبر أن إقامة دولة فلسطين هو تسليم هبة لحماس ومحو وجود دولة إسرائيل والإعتراف بالإرهاب!!!
هل باع الغرب المشروع الصهيوني بعد اعترافهم بدولة فلسطين و أبرزها الآن فرنسا بمجلس الأمن وصباح بريطانيا ؟
هل أصبح الكيان الصهيوني اليوم حقا وحيدا مجرما وقاتل في العالم لا يرغب في أن يستقبله العالم الغربي على أرضه ويتركه متورط في الشرق الأوسط ؟
هل هي دعاية وخطة مدروسة لحصد مزيدا من الدم الفلسطيني؟
أو يرغب الغرب اليوم بعدما تأكد من انهياره أمام شعبه في اللحاق بدولته قبل أن يعلن الأوروبيون عصيانهم وإضرابهم لوقف الحرب ؟
هل بوادر وقف الحرب بغزّة بدأت ؟
أو هي مجرد خطة دسيسة لإحتلال الضفة الغربية ونقل الحرب من غزّة للضفة من أجل مشروع إسرائيل الكبرى وبيع الوهم السياسي للعالم ؟