×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٤ كانون الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

قنبلة بلا دخان وغنيمة تغيّر الحسابات.. من يملك الـ GBU-39 اليوم؟ #عاجل

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٢٠:٢٣

قنبلة بلا دخان وغنيمة تغير الحسابات.. من يملك الـ GBU-39 اليوم؟ عاجل

قنبلة بلا دخان وغنيمة تغيّر الحسابات.. من يملك الـ GBU-39 اليوم؟ #عاجل

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قنبلة بلا دخان وغنيمة تغيّر الحسابات.. من يملك الـ GBU-39 اليوم؟ #عاجل

كتب زياد فرحان المجالي -

في كل حرب هناك لحظة صغيرة تكشف ما هو أكبر من المعركة نفسها — لحظة لا تحدث فيها ضجة ولا يسقط فيها مبنى، لكنها تغيّر اتجاه التاريخ.

وهذه اللحظة تجسّدت في قنبلة أميركية متطورة لم تنفجر، تُركت صامتة تحت أنقاض ضاحية بيروت، بينما كانت كل الأطراف منشغلة بأصوات الانفجارات لا بما تبقّى بعدها.

هذا الجسم المعدني لم يكن فشلًا تقنيًا فقط، بل كان هدية غير مقصودة، تشبه ما تركه المغول في انسحابهم من مدن الشرق:

قد يبدو أثرًا تالفًا، لكنه في يد من يفهمه يتحوّل إلى باب جديد للمعرفة والقوة والردع.

ومن هنا يبدأ السؤال الكبير:

> من يملك هذه الغنيمة الآن؟

ومن يدرك قيمتها أولًا: من فقدها أم من وجدها؟

أولًا — قنبلة لا تنفجر لكنها تشتعل سياسيًا

الـ GBU-39 ليست مجرد ذخيرة، بل عقل إلكتروني، حساسات، أجنحة قابلة للطيّ،

وهيكل مصمم لينزلق في الجو بعشرات الكيلومترات دون محرك.

إنها نتيجة عقود من بحوث التموضع والدقة والاصطلاحات الجوية الأميركية.

ولأنها لم تنفجر، فقد تحوّلت من سلاح هجوم إلى وثيقة تكنولوجيا دفاعية،

ومن ذخيرة تُستخدم مرة، إلى غنيمة تُقرأ آلاف المرات.

ثانيًا — مصادر استخباراتية: القنبلة ليست في الهواء… بل في الأيدي

صحف غربية ودوائر سرية في تل أبيب وواشنطن تداولت فرضيتين:

1. أن القنبلة وقعت بحوزة الجيش اللبناني قبل تسليمها لجهة أعلى

2. أن حزب الله حصل عليها مباشرة من موقع السقوط

السيناريو الثاني هو الأكثر تداولًا داخل التحليل الأمني — وإن لم يُعلن رسميًا.

والمؤشرات التي تدعمه واضحة:

سرعة إغلاق المنطقة بعد الغارة

تغيّر موقع الجسم بين الصور الأولى والثانية

صمت واشنطن الاستثنائي رغم القيمة التقنية

هذه إشارات لا توثّق بالورق، لكنها تلمّح بأن اليد التي أمسكت بالغنيمة ليست مجرد يد دولة… بل يد قوة خارج الدولة.

وإذا صحّ ذلك، فإن السؤال يصبح أعمق:

> من لهم هذه الجوهرة الآن… هل يعرفون كم هي ثمينة؟

أم أن قيمتها ستنكشف فقط حين تبدأ نسخها بالمغادرة شرقًا أو غربًا؟

ثالثًا — في ميزان واشنطن: كل دقيقة ضائعة تساوي سنة تكنولوجيا

الولايات المتحدة لا تخشى انفجار القنبلة؛

بل تخشى أن تُفكك.

قنبلة واحدة تكشف:

تكوين المواد المتفجرة

حساسية المستشعرات

معادلات التوازن أثناء الانزلاق

نوعية الملاحة والاتصال

آلية اختيار الهدف قبل الاصطدام

الغنيمة ليست قطعة حديد — بل سطر من كود الردع الأميركي.

ولهذا، كل ساعة لا تُستعاد فيها،

تفتح الباب لساعة أخرى في مختبر ليس أميركيًا.

رابعًا — لبنان: جغرافيا صغيرة في معركة توازن كبرى

لبنان اليوم ليس دولة بين ثلاث قوى؛

بل ساحة تكنولوجيا بين ثلاث حضارات:

واشنطن تريد الاسترجاع لأنها تعرف ما الذي يمكن نسخه.

موسكو وبكين تنتظران اللوحة الإلكترونية لا الرأس الحربي.

وطرف ثالث — على الأرجح حزب الله — يملك الوقت والسرية والقدرة على إخفاء ما يجب إخفاؤه.

لا أحد أعلن رسميًا أين هي القنبلة الآن —

لكن غياب الإعلان أقوى من الإعلان نفسه.

خامسًا — ماذا لو بدأ التفكيك فعلًا؟

إذا وُضعت القنبلة على طاولة مهندس إلكترونيات متخصص، فسيبدأ الآتي:

1. تصوير ثلاثي الأبعاد للهيكل والعظام المعدنية

2. تحليل الأسلاك والمستشعرات

3. تفكيك شريحة الملاحة وتحديد سعة الذاكرة

4. دراسة نظام الطيران الصامت والانزلاق الطويل

5. محاولة نسخ المسار التصميمي الكامل

الأمر لا يتعلق بتصنيع قنبلة مماثلة مباشرة — بل بفهم الفلسفة الهندسية التي صُممت بها.

ومن امتلك الفلسفة… يمكنه تطوير جيل جديد من النسخ المعدّلة.

هنا تصبح الغنيمة ليست سلاحًا للحرب، بل حقلاً لإنتاج مستقبل.

سادسًا — في الوعي الإسرائيلي: الخطر ليس في التفجير… بل في الفهم

داخل العقل العسكري الإسرائيلي، هناك جملة واحدة تتكرر:

> 'إذا امتلك الآخرون التقنية… ماذا يبقى من تفوقنا؟”

الجيش الذي كان يراهن على السماء،

قد يجد نفسه محاصرًا بما كان يتفوق به سابقًا.

فالقنبلة التي لم تُطلق اليوم قد تعود نسخة أدق أو أبعد غدًا.

وهذا النوع من الخوف لا يعلن عنه في المؤتمرات،

لكنه ينام في رأس الجندي والطيار والمهندس العسكري.

■ سابعًا — من الغنيمة إلى المعادلة

قد تستعيدها أميركا؟ ممكن.

قد تختفي؟ وارد.

قد يُعلن رسميًا أنها موجودة لدى الجيش اللبناني؟ متوقع.

لكن القراءة الأعمق تقول:

> إن كانت تلك القنبلة الآن في يد حزب الله — فهي ليست ذخيرة،

بل دخولٌ إلى تكنولوجيا كانت حكرًا على السماء الأميركية.

وإذا وصل الفهم — قبل الاسترجاع —

فقد يصبح هذا الجسم المعدني الصامت بداية فصل جديد في موازين الردع.

هذه ليست قصة قنبلة،

بل قصة أثر علمي لم ينفجر.

غنيمة

تشبه الهدايا التي تركها المغول دون أن يعرفوا قيمتها —

لكن من وجدها يعرف جيدًا أنها ليست خردة،

بل باب نحو هندسة السماء.

السؤال الآن:

> من يملك الباب؟

ومن سيعبر أولًا؟

ومن سيدفع الثمن الأعلى إن فُتح

ليس السلاح الذي يُطلق هو الأخطر —

بل ذاك الذي يصمت ليبدأ دوره الحقيقي.

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

دمشق تحتضن البطولة الرمضانية الأولى بمشاركة نجوم الكرة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2226 days old | 951,057 Jordan News Articles | 3,740 Articles in Dec 2025 | 712 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 12 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا








لايف ستايل