اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
فتح وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور الباب على مصراعيه أمام خطوة بيروقراطية جريئة تعيد إنتاج حالة ظرفية تسمح بإستئناف مفاعيل السياحة العلاجيه.
وبحث الوزير البدور خلال إجتماعات مجلس وزراء الصحة الإسلامي التي إستضافتها عمان مع نخبة من وزراء الصحة العرب والاسلاميين البحث والتعاون المشترك في مجال الرعاية الصحية إستنادا إلى الخدمات والخبرات الأردنية في المجال الصحي.
ويبدو أن النقاشات والمداولات طالت مفهوم العودة للسياحة العلاجية خصوصا من دول مجاورة مثل العراق وسورية، الأمر الذي يعني ان هذا الملف يحاول الوزير فتحه بعدما أغلق في الماضي و تسبب بخسائر كبيرة للقطاعات الصحية الاردنية العامة والخاصة.
المأمول أن تفضي هذه النقاشات مع بعض وزراء الصحة العرب لتغيير واقع الخسائر على الاقل في القطاع الصحي الخاص الأردني خصوصا بعد ما فرضت قيود أمنية على تأشيرات المرضى وهو الأمر الذي أدى الى تلك الخسائر.
البحث جديا في إستئناف السياحة العلاجية وتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاز ذلك إستنادا الى الخبرات العريضة في المجال الصحي للقطاعات الاردنية.
ولا تعلن الحكومة الأردنية أي سياسة محددة بشأن التراجع عن قيود أمنية فرضت سابقا على المرضى من عدة دول بينها اليمن والعراق وسورية وليبيا بذريعة “الأولوية للأمن” حتى في السياحة العلاجية.
ويدفع صمود القطاع الطبي الخاص بإتجاه”تسهيلات في هذا المجال” بسبب “ضائقة إقتصادية ومعيشية بارزة يواجهها الأردنيون عموما حيث كادت صحيا بعض المستشفيات تفلس بسبب تراجع حاد في عدد العرب المرضى.
وتردد طوال السنوات ال6 الماضية ان القطاع الطبي الأردني خسر عدة مليارات من الدولارات جراء فرض قيود أمنية متشددة على زيارات المرضى وذويهم مما تسبب بأزمة مع عدة دول من بينها ليبيا ومصر والجزائر.
لكن الظروف مختلفة الأن فقد سبق لمستشفيات لبنان وتركيا أن إستقطبت شرائح عريضة من مرضى اليمن وليبيا والعراق وسورية والدلائل تشير إلى أن أسعار العلاج في تركيا تضاعفت عدة مرات وأصبحت مرتفعة جدا وللغاية فيما الوضع في لبنان هو الأسوأ أمنيا مما يوفر فرصة أمام القطاع الطبي الأردن للعودة إلى إستدراج المرضى العرب تحت لافتة السياحة العلاجية.