مندوباً عن الملك.. الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع معبَر حدود الدِّرَّة في العقبة (صور)

مدار الساعة - مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وضع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة اليوم الأربعاء، حجر الأساس لمشروع معبر حدود الدرة في محافظة العقبة الذي يربط المملكة الأردنية الهاشمية بالمملكة العربية السعودية.

وأكد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس أهمية المشروع كمرفق أساسي وحيوي في العقبة، يخدم قطاعات السياحة والتجارة والنقل، بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.كما أكد ضرورة إنجاز المشروع ضمن مواعيده المحددة، والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات لضمان إنجازه وفق أفضل المواصفات، وأهمية أن يشتمل على خدمات نوعية من شأنها تسهيل حركة السياح والمسافرين والشاحنات، وفق أفضل الممارسات.وعرض رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز الملامح الرئيسة للمشروع، مؤكدا أن معبر الدرة الحدودي مهم وواعد في ظل الأعداد الكبيرة لحركة المسافرين من خلاله.وشدد على أن المعبر يخدم توجهات وتطلعات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتكون العقبة مركزا إقليميا ولوجستيا وسياحيا في المنطقة.ولفت إلى أنه تمت مراعاة أن يكون المعبر موقعا حدوديا عصريا ومتطورا لتسهيل حركة المغادرين والقادمين من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وضيوفها القادمين إلى الأردن.واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز قدمه الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس حسين الصفدي الذي أكد أن المشروع يأتي مواكبة للازدياد الكبير في أعداد حركة القادمين من الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى منطقة العقبة، والتي بلغت خلال العام الماضي نحو مليون و 200 ألف مسافر بنسبة زيادة بلغت 287% عن العام الذي سبقه.ولفت الصفدي إلى أن معبر حدود الدرة الذي يربط بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية سيتم إنشاؤه وفقا لأعلى المواصفات وسيكون قادرا على استيعاب بين 3.5 إلى 4 ملايين مسافر سنويا، وسيقام على أرض مساحتها 300 دونم وبمساحة بناء تصل إلى 25 ألف متر مربع.وأوضح أن المعبر سيسهم في تسهيل الخدمات والإجراءات على المسافرين بحيث يتم ختم جوازات السفر دون حاجة المسافر للنزول من مركبته.وأشار إلى أن المعبر يتضمن مسارين؛ أحدهما للسيارات والحافلات السياحية للدخول والخروج عبر جسر علوي، ومسار آخر للشاحنات والنقل البري.ولفت إلى أن المعبر الذي سيتم إنجازه بالكامل خلال عامين ونصف سيكون على 3 مراحل تبدأ أولاها في شهر نيسان القادم لأعمال البنية التحتية وإنشاء محطة للركاب في مرحلة لاحقة لتربط وعبر البحر بين الأردن والسعودية ومصر.ولفت إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ لمشروع معبر حدود الدرة 22 مليون دينار بتمويل وإدارة من شركة تطوير العقبة، وجرى تخصيص 8.5 مليون دينار منها خلال العام الحالي، وسيجري تخصيص مثلها العام المقبل.وبين أنه تم إنجاز المخطط الشمولي للمشروع بتصميم محلي أردني، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان والجمارك وغيرها من الجهات ذات الاختصاص، مشيرا إلى أن تصاميم المشروع تحاكي متطلبات البناء العصري مع المحافظة على التراث والإرث الحضاري للأردن ولمدينة العقبة.ورافق رئيس الوزراء خلال وضعه حجر الأساس نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ووزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، ومحافظ العقبة خالد الحجاج وعدد من المسؤولين في محافظة العقبة.وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وخلال جولاته الميدانية وزياراته التفقدية، تفقد في شهر تموز من العام الماضي سير العمل في مركز حدود الدرة، ووجه إلى تسريع عملية إعادة تأهيله وتوسعته؛ لاستيعاب التزايد الكبير في أعداد المسافرين والسياح وحركة الشحن.

وأكد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس أهمية المشروع كمرفق أساسي وحيوي في العقبة، يخدم قطاعات السياحة والتجارة والنقل، بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.

كما أكد ضرورة إنجاز المشروع ضمن مواعيده المحددة، والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات لضمان إنجازه وفق أفضل المواصفات، وأهمية أن يشتمل على خدمات نوعية من شأنها تسهيل حركة السياح والمسافرين والشاحنات، وفق أفضل الممارسات.

وعرض رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز الملامح الرئيسة للمشروع، مؤكدا أن معبر الدرة الحدودي مهم وواعد في ظل الأعداد الكبيرة لحركة المسافرين من خلاله.

وشدد على أن المعبر يخدم توجهات وتطلعات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتكون العقبة مركزا إقليميا ولوجستيا وسياحيا في المنطقة.

ولفت إلى أنه تمت مراعاة أن يكون المعبر موقعا حدوديا عصريا ومتطورا لتسهيل حركة المغادرين والقادمين من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وضيوفها القادمين إلى الأردن.

واستمع رئيس الوزراء إلى إيجاز قدمه الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس حسين الصفدي الذي أكد أن المشروع يأتي مواكبة للازدياد الكبير في أعداد حركة القادمين من الأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى منطقة العقبة، والتي بلغت خلال العام الماضي نحو مليون و 200 ألف مسافر بنسبة زيادة بلغت 287% عن العام الذي سبقه.

ولفت الصفدي إلى أن معبر حدود الدرة الذي يربط بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية سيتم إنشاؤه وفقا لأعلى المواصفات وسيكون قادرا على استيعاب بين 3.5 إلى 4 ملايين مسافر سنويا، وسيقام على أرض مساحتها 300 دونم وبمساحة بناء تصل إلى 25 ألف متر مربع.

وأوضح أن المعبر سيسهم في تسهيل الخدمات والإجراءات على المسافرين بحيث يتم ختم جوازات السفر دون حاجة المسافر للنزول من مركبته.

وأشار إلى أن المعبر يتضمن مسارين؛ أحدهما للسيارات والحافلات السياحية للدخول والخروج عبر جسر علوي، ومسار آخر للشاحنات والنقل البري.

ولفت إلى أن المعبر الذي سيتم إنجازه بالكامل خلال عامين ونصف سيكون على 3 مراحل تبدأ أولاها في شهر نيسان القادم لأعمال البنية التحتية وإنشاء محطة للركاب في مرحلة لاحقة لتربط وعبر البحر بين الأردن والسعودية ومصر.

ولفت إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ لمشروع معبر حدود الدرة 22 مليون دينار بتمويل وإدارة من شركة تطوير العقبة، وجرى تخصيص 8.5 مليون دينار منها خلال العام الحالي، وسيجري تخصيص مثلها العام المقبل.

وبين أنه تم إنجاز المخطط الشمولي للمشروع بتصميم محلي أردني، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان والجمارك وغيرها من الجهات ذات الاختصاص، مشيرا إلى أن تصاميم المشروع تحاكي متطلبات البناء العصري مع المحافظة على التراث والإرث الحضاري للأردن ولمدينة العقبة.

ورافق رئيس الوزراء خلال وضعه حجر الأساس نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، ووزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور إبراهيم الجازي، ومحافظ العقبة خالد الحجاج وعدد من المسؤولين في محافظة العقبة.

وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وخلال جولاته الميدانية وزياراته التفقدية، تفقد في شهر تموز من العام الماضي سير العمل في مركز حدود الدرة، ووجه إلى تسريع عملية إعادة تأهيله وتوسعته؛ لاستيعاب التزايد الكبير في أعداد المسافرين والسياح وحركة الشحن.