اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ٣٠ أب ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
في أيام الصيف اللاهبة، يبدو مكيف الهواء المنقذ الأول من درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الخانقة.
لكن ما لا يدركه الكثيرون هو أن هذا الجهاز الشائع قد يخفي خلف برودته تهديدات صحية حقيقية إذا لم يُستخدم أو يُصان بالشكل الصحيح.
فبحسب تقرير علمي نشره موقع Science Alert، لا تقتصر أضرار مكيفات الهواء على البيئة فقط بسبب استهلاكها العالي للطاقة، بل تمتد لتشمل تأثيرات سلبية مباشرة على الجهاز التنفسي، الجلد، وحتى الجهاز المناعي، خصوصًا في الأماكن المغلقة أو العامة.
ما الذي قد يفعله المكيف بجسمك؟
1. مشكلات تنفسية مزمنة: الهواء المحمل بالغبار والعفن داخل المكيف قد يؤدي إلى التهابات في الشعب الهوائية، ونوبات ربو لدى من يعانون من أمراض مزمنة.
2. جفاف الجلد والأغشية المخاطية: البرودة الشديدة المصحوبة بهواء جاف قد تُحدث تشققات والتهابات جلدية، وتضعف دفاعات الأنف والحلق ضد الفيروسات.
3. أمراض خطيرة مثل 'داء الفيالقة': وهو نوع نادر من الالتهاب الرئوي يسببه بكتيريا الليجيونيلا، تنتقل عبر بخار الماء الملوث من أنظمة التكييف، وقد تكون مميتة إن لم تُشخّص بسرعة.
4. تفاقم الحساسية وانتشار الفطريات: مثل Aspergillus وPenicillium، والتي تشكّل تهديدًا خطيرًا على الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
الحل لا يكمن في التخلّي عن المكيف، بل في الصيانة الدورية والتنظيف المنتظم. مثل تنظيف الفلاتر، مراقبة الرطوبة، والتأكد من جودة الهواء داخل المكان، خطوات أساسية لتجنّب تحوّل المكيف من راحة إلى خطر.