الأمم المتحدة: هجمات المستوطنين تتسبب بتهجير قسري لقرى فلسطينية

أفادت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الاحتلال الاسرائيلي هجّر تجمع عين أيوب البدوي قسرًا إثر سلسلة من هجمات المستوطنين الإسرائيليين.

وأشار مكتب تنسيق الأمم المتحدة في تقريره المُحدث، أن هذا هو التجمع التاسع الذي يُهجّر بالكامل في محافظة رام الله منذ كانون الثاني 2023، إثر هجمات متكررة من المستوطنين الإسرائيليين.

وقال المكتب، إن عدد الفلسطينيين المصابين على يد المستوطنين الإسرائيليين شهريًا تضاعف في حزيران وتموز 2025 حوالي 100، مقارنةً بمتوسط 49 إصابة شهريًا بين كانون الثاني وأيار 2025، و30 إصابة شهريًا في عام 2024.

وأضاف المكتب، انه ومع استمرار موجة الحر الصيفية، تواجه العديد من التجمعات الفلسطينية في أنحاء الضفة الغربية نقصًا حادًا في المياه، ويعود ذلك أساسًا إلى الانخفاض الكبير في إمدادات المياه من الأنابيب الإسرائيلية في بعض المناطق، وقلة هطول الأمطار، وعدم وجود تصاريح لبناء البنية التحتية للمياه أو هدمها، وعنف المستوطنين.

ومنذ بداية هذا العام، هدمت قوات الاحتلال، أو أغلقت 23 منزلًا وأربعة مبانٍ أخرى عقابيًا، مما أدى إلى نزوح حوالي 140 شخصًا، بينهم 57 طفلًا، وهو أعلى مستوى نزوح في هذا السياق مقارنةً بأي فترة مماثلة منذ عام 2009. 'بترا'