اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٠ نيسان ٢٠٢٥
مسيحيو الأردن يحتفلون بعيد الفصح المجيد
احتفل مسيحيو الأردن، اليوم الأحد، بعيد الفصح المجيد، والذي يعدّ أهم الأعياد في المسيحيّة، حيث أقيمت الصلوات في مختلف أنحاء الكنائس ليلة سبت النور وصباح اليوم الأحد بحضور مميّز للمؤمنين، وألقيت فيها العظات الدينيّة التي ألقت الضوء على المعاني الروحيّة والإنسانيّة لهذا العيد.
ووجّه النائب البطريركي للاتين في الأردن سيادة المطران إياد الطوال رسالة لعيد الفصح، وهي الأولى له منذ تعيينه كمطران للكنيسة اللاتينيّة في المملكة، وجاء فيها: 'في هذا الزمن الفصحي المبارك، يسرّني أن أوجّه لكم كلمات المحبّة والإيمان والرجاء، فهذا الحدث هو أساس إيماننا ورجاءنا وقوّتنا الروحيّة. إنّ الإيمان بالمسيح القائم يغيّر حياتنا، ويحدث فينا قيامة مستمرّة، وينقلنا من الظلمة إلى النور'.
وأوضح المطران الطوال إنّ 'الفصح هو رسالة حياة متجدّدة لنا جميعًا، وفرصة لكي نعكس صورة المسيح القائم في حياتنا اليوميّة، فنجدّ ساعين لعمل وعيش مستقبل أفضل، مكتشفين قوّة حضور المسيح القائم، والذي يجعل كلّ عمل نقوم به، شهادة ورسالة محبّة في مجتمعنا وطننا الحبيب الأردن الغالي، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني'.
وفي كنيسة قلب يسوع في تلاع العلي، قال الأب رفعت بدر، راعي الكنيسة ومدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام: 'جميل جدًا أن يعيّد المسيحيون معًا في كل أنحاء العالم (أكثر من 2 مليار شخص) يقولون معًا في هذا العام ’المسيح قام.. حقًا قام‘، ونأمل أن تستمرّ الجهود الطيبة لدى رؤساء الكنائس في العالم لتوحيد تاريخ الاحتفال بعيد الفصح سنويًّا وليس فقط في هذه السنة الكبيسة'.
وأضاف أنّنا في هذا العام نحتفل بمرور 2025 سنة على ميلاد السيّد المسيح الذي ولد في بيت لحم، وعمّد في مياه نهر الأردن، ومات وقام في القدس الشريف. وذلك نحن أبناء القيامة، وأبناء هذا الرجاء الذي بثّه عيد الفصح المجيد، وندعو دائمًا أن يكون سلامًا واستقرارًا على الأردن الحبيب، وأن ينجو محاولة لزعزعة أمنه واستقراره، بجهود الأجهزة الأمنيّة، بقيادة وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. ووجّه الأب بدر رسالة تهنئة إلى الأسرة الأردنيّة الواحدة، وإلى جميع من يحتفلون في العالم أجمع بعيد الفصح المجيد، راجيًا لهم أيام سعد وهناء.