اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيار ٢٠٢٥
شهر آيار من كلِّ عام وفي الخامس والعشرين منه تحتفلُ المملكةُ الأردنيةُ الهاشمية بعيد استقلالها، ويحفلُ معها الأردنيون و في كلِّ يوم بهذه الذكرى العظيمة والتي كانت المنطلقَ والمستهل لمسيرةٍ مباركةٍ وإنجازات عظام سطّرها الأردنيون قيادةً وشعباً نهضةً و بناء حتى غدا الأردن - رغم قلة موارده- ولكن بهمة ابنائه وسواعدهم، غدا الأنموذج الذي يحتذى به ويقتدى. الخامسُ والعشرون من آيارَ لهذا العام هو العيدُ التاسع والسبعون للاستقلال وهو أيضاً التاسع والسبعون لمسيرة متجددة في البناء والتطوير في كل مناحي الحياة، السياسية منها والإقتصادية والعلمية و غيرها، والتي كان الهاشميون- قيادة هذا البلد الداعمَ الرئيس لكل أركانها ؛ فمن الناحية الإداريةِ والسياسية فقد دشّنَ الأردنُّ و الأردنيون دولة القانون والمؤسسات والديمقراطية التي شهد ويشهد لنا العالم بها سواء على مستوى الإقليم أو عالمنا العربي، أما و لناحية التعليم فقد أولى الأردنُّ جُلَّ اهتمامٍ بالتعلّم و التعليم، فكانت المدارس في كلِّ قريةٍ ومدينة، والجامعات والمعاهد تكادُ تغطي كل محافظات المملكة. ولإدراكه لدور المرأة و إيمانه العميق بها فقد سعى الأردنُّ و منذ البدايات لتمكين المرأة فكانت صنوَ الرجل وزيرةً ونائباً و سفيراً وقاضياً و طبيبةً ومهندسةً ومعلمة، و كذا هم الشباب بتعزيز وعيهم وتمكينهم سياسياً و اقتصادياً و إجتماعياً ليغدو الأردنُّ أيقونةَ الإقليم و العلامة الفارقة فيه. و لكم أستعصى هذا الأرجوان في كل الغاديات من النوائب و سما بعزيمة جيشه و مؤسسات أمنه و دبلوماسية قائده، فبقي و بقينا الحضن و الملاذ، قلباً محباً حانياً في زمن الألم، و يداً بانية في زمن الدمار و الهدم.هي الذكرى التاسعة والسبعون من عمر الإستقلال وفي كل عامٍ بناء، وفي كل عامٍ تقدّم ٌو رفعةٌ ونماء. و رغم شُحِّ الموارد وقلّة الإمكانات و عديد التحديات، لكنه الأردنُّ يمضي، و يقينُ الأردنيّ بقدسيّة تراب هذا الوطن يقوى يوماً بعد آخر و يكبُر، وكان و ما زال و سيبقى الدافعَ للسير قدماً نحو إستكمال هذه المسيرة الميمونة حبّاً و إنتماء.و ثمار الغراس التي رواها الأردنيون عرقاً و دماً وانجازاتهم وعلى كل الصُعد وفي كل مجال هي أكبرُ و أكثر من أن يحيطَ بها قولٌ أو يتسعها مقال، لكنّه الإستقلالُ مناسبةً عزيزة ومسيرةً عظيمةً ومباركة كي نقول كلّ عام وأنت بخير.. و كلُّ عام و أنت كلُّ الخير يا أردنُّ يا وطني ..
شهر آيار من كلِّ عام وفي الخامس والعشرين منه تحتفلُ المملكةُ الأردنيةُ الهاشمية بعيد استقلالها، ويحفلُ معها الأردنيون و في كلِّ يوم بهذه الذكرى العظيمة والتي كانت المنطلقَ والمستهل لمسيرةٍ مباركةٍ وإنجازات عظام سطّرها الأردنيون قيادةً وشعباً نهضةً و بناء حتى غدا الأردن - رغم قلة موارده- ولكن بهمة ابنائه وسواعدهم، غدا الأنموذج الذي يحتذى به ويقتدى.
الخامسُ والعشرون من آيارَ لهذا العام هو العيدُ التاسع والسبعون للاستقلال وهو أيضاً التاسع والسبعون لمسيرة متجددة في البناء والتطوير في كل مناحي الحياة، السياسية منها والإقتصادية والعلمية و غيرها، والتي كان الهاشميون- قيادة هذا البلد الداعمَ الرئيس لكل أركانها ؛ فمن الناحية الإداريةِ والسياسية فقد دشّنَ الأردنُّ و الأردنيون دولة القانون والمؤسسات والديمقراطية التي شهد ويشهد لنا العالم بها سواء على مستوى الإقليم أو عالمنا العربي، أما و لناحية التعليم فقد أولى الأردنُّ جُلَّ اهتمامٍ بالتعلّم و التعليم، فكانت المدارس في كلِّ قريةٍ ومدينة، والجامعات والمعاهد تكادُ تغطي كل محافظات المملكة. ولإدراكه لدور المرأة و إيمانه العميق بها فقد سعى الأردنُّ و منذ البدايات لتمكين المرأة فكانت صنوَ الرجل وزيرةً ونائباً و سفيراً وقاضياً و طبيبةً ومهندسةً ومعلمة، و كذا هم الشباب بتعزيز وعيهم وتمكينهم سياسياً و اقتصادياً و إجتماعياً ليغدو الأردنُّ أيقونةَ الإقليم و العلامة الفارقة فيه. و لكم أستعصى هذا الأرجوان في كل الغاديات من النوائب و سما بعزيمة جيشه و مؤسسات أمنه و دبلوماسية قائده، فبقي و بقينا الحضن و الملاذ، قلباً محباً حانياً في زمن الألم، و يداً بانية في زمن الدمار و الهدم.
هي الذكرى التاسعة والسبعون من عمر الإستقلال وفي كل عامٍ بناء، وفي كل عامٍ تقدّم ٌو رفعةٌ ونماء. و رغم شُحِّ الموارد وقلّة الإمكانات و عديد التحديات، لكنه الأردنُّ يمضي، و يقينُ الأردنيّ بقدسيّة تراب هذا الوطن يقوى يوماً بعد آخر و يكبُر، وكان و ما زال و سيبقى الدافعَ للسير قدماً نحو إستكمال هذه المسيرة الميمونة حبّاً و إنتماء.
و ثمار الغراس التي رواها الأردنيون عرقاً و دماً وانجازاتهم وعلى كل الصُعد وفي كل مجال هي أكبرُ و أكثر من أن يحيطَ بها قولٌ أو يتسعها مقال، لكنّه الإستقلالُ مناسبةً عزيزة ومسيرةً عظيمةً ومباركة كي نقول كلّ عام وأنت بخير.. و كلُّ عام و أنت كلُّ الخير يا أردنُّ يا وطني ..