×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٣ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٣ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الطلافيح تكتب: افتتاح مجلس النواب الأردني الجديد: بين الآمال الشعبية والرؤى السياسية

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  السبت ٧ كانون الأول ٢٠٢٤ - ١١:٠٠

الطلافيح تكتب: افتتاح مجلس النواب الأردني الجديد: بين الآمال الشعبية والرؤى السياسية

الطلافيح تكتب: افتتاح مجلس النواب الأردني الجديد: بين الآمال الشعبية والرؤى السياسية

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٧ كانون الأول ٢٠٢٤ 

شهد الأردن مؤخرًا افتتاح الدورة الجديدة لمجلس النواب، في لحظة تُعتبر حاسمة في ظل تطورات سياسية واقتصادية تتطلب قيادة حكيمة ورؤية مستنيرة لمواجهة التحديات. الحدث، الذي حضره رموز الدولة وكبار المسؤولين، عكَس أجواءً رسمية مهيبة تعكس أهمية المجلس كمنصة تشريعية ورقابية تشكل أحد أعمدة النظام السياسي الأردني.تميزت الجلسة الأولى بكلمات النواب، التي جاءت متباينة بين الحماس المُفعم بالتغيير والحرص على معالجة القضايا الملحة، وبين تلك التي اكتفت بخطابات إنشائية تفتقر إلى تفاصيل دقيقة وخطط واضحة. تحدث بعض النواب عن أولوياتهم، بدءًا من البطالة والفقر، مرورًا بالتعليم والصحة، ووصولاً إلى الإصلاحات التشريعية التي تعزز الشفافية وتحارب الفساد.ما لفت الانتباه هو دعوات عدد من النواب إلى تعزيز دور البرلمان كمنصة للتفاعل الحقيقي بين الحكومة والمواطنين، مؤكدين على ضرورة تقديم خطط قابلة للتنفيذ بعيدًا عن الشعارات السياسية. بالمقابل، بدا أن البعض استغل المنصة لإعادة إنتاج خطابات تقليدية دون الإشارة إلى رؤى مبتكرة أو آليات عملية لتحويل التحديات إلى فرص.في ظل الأزمات الإقليمية والضغوط الاقتصادية المتزايدة، يتطلع الأردنيون إلى مجلس نواب يختلف عن المجالس السابقة، مجلس يتجاوز الأداء التقليدي نحو دور فعّال في التشريع والمساءلة. التحدي الحقيقي يكمن في مدى قدرة النواب على الموازنة بين مطالب دوائرهم الانتخابية الخاصة وبين المصالح الوطنية العليا.يتطلب العمل السياسي في المرحلة القادمة رؤية شاملة تنطلق من تعزيز الشراكة بين السلطة التشريعية والتنفيذية، وترتكز على معايير الحوكمة الرشيدة. ولعل إحدى الأولويات التي لا يمكن تجاهلها هي ضرورة بناء استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة البطالة، خلق بيئة استثمارية جاذبة، وإصلاح نظام التعليم ليواكب متطلبات سوق العمل.ما الذي يريده الشارع؟ بوضوح، يتطلع الشارع الأردني إلى مجلس نيابي يعكس صوته ويحمل همومه بصدق، مجلس يمتلك الشجاعة لاتخاذ مواقف حازمة بشأن الملفات الكبرى مثل مكافحة الفساد، إصلاح الأنظمة الانتخابية، وتطوير البنية التحتية. المواطن العادي لا يبحث عن خطابات طنانة، بل عن نتائج ملموسة تحقق له الأمن الاقتصادي والاجتماعي وتُعيد الثقة بينه وبين المؤسسات.افتتاح مجلس النواب الأردني الجديد يمثل فرصة ذهبية لتصحيح المسار السياسي وإعادة ترسيخ ثقة المواطن بالدولة. ولكنه، في الوقت ذاته، اختبار حقيقي لمدى جدية النواب في الانتقال من طور الوعود إلى واقع الإنجاز. ستتحدد ملامح هذه الدورة البرلمانية بناءً على الأداء الجماعي والفردي، ومدى تفاعل المجلس مع المتغيرات الوطنية والإقليمية بعقلانية ومرونة.الأردن اليوم بحاجة إلى نواب بحجم التحديات، وإلى رؤية سياسية تؤسس لنهج جديد يعزز الاستقرار ويضمن الازدهار. ويبقى السؤال: هل سيكون هذا المجلس استثناءً في تاريخ الحياة البرلمانية، أم أنه مجرد امتداد للأنماط السابقة؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

شهد الأردن مؤخرًا افتتاح الدورة الجديدة لمجلس النواب، في لحظة تُعتبر حاسمة في ظل تطورات سياسية واقتصادية تتطلب قيادة حكيمة ورؤية مستنيرة لمواجهة التحديات. الحدث، الذي حضره رموز الدولة وكبار المسؤولين، عكَس أجواءً رسمية مهيبة تعكس أهمية المجلس كمنصة تشريعية ورقابية تشكل أحد أعمدة النظام السياسي الأردني.

تميزت الجلسة الأولى بكلمات النواب، التي جاءت متباينة بين الحماس المُفعم بالتغيير والحرص على معالجة القضايا الملحة، وبين تلك التي اكتفت بخطابات إنشائية تفتقر إلى تفاصيل دقيقة وخطط واضحة. تحدث بعض النواب عن أولوياتهم، بدءًا من البطالة والفقر، مرورًا بالتعليم والصحة، ووصولاً إلى الإصلاحات التشريعية التي تعزز الشفافية وتحارب الفساد.

ما لفت الانتباه هو دعوات عدد من النواب إلى تعزيز دور البرلمان كمنصة للتفاعل الحقيقي بين الحكومة والمواطنين، مؤكدين على ضرورة تقديم خطط قابلة للتنفيذ بعيدًا عن الشعارات السياسية. بالمقابل، بدا أن البعض استغل المنصة لإعادة إنتاج خطابات تقليدية دون الإشارة إلى رؤى مبتكرة أو آليات عملية لتحويل التحديات إلى فرص.

في ظل الأزمات الإقليمية والضغوط الاقتصادية المتزايدة، يتطلع الأردنيون إلى مجلس نواب يختلف عن المجالس السابقة، مجلس يتجاوز الأداء التقليدي نحو دور فعّال في التشريع والمساءلة. التحدي الحقيقي يكمن في مدى قدرة النواب على الموازنة بين مطالب دوائرهم الانتخابية الخاصة وبين المصالح الوطنية العليا.

يتطلب العمل السياسي في المرحلة القادمة رؤية شاملة تنطلق من تعزيز الشراكة بين السلطة التشريعية والتنفيذية، وترتكز على معايير الحوكمة الرشيدة. ولعل إحدى الأولويات التي لا يمكن تجاهلها هي ضرورة بناء استراتيجيات طويلة المدى لمعالجة البطالة، خلق بيئة استثمارية جاذبة، وإصلاح نظام التعليم ليواكب متطلبات سوق العمل.

ما الذي يريده الشارع؟ بوضوح، يتطلع الشارع الأردني إلى مجلس نيابي يعكس صوته ويحمل همومه بصدق، مجلس يمتلك الشجاعة لاتخاذ مواقف حازمة بشأن الملفات الكبرى مثل مكافحة الفساد، إصلاح الأنظمة الانتخابية، وتطوير البنية التحتية. المواطن العادي لا يبحث عن خطابات طنانة، بل عن نتائج ملموسة تحقق له الأمن الاقتصادي والاجتماعي وتُعيد الثقة بينه وبين المؤسسات.

افتتاح مجلس النواب الأردني الجديد يمثل فرصة ذهبية لتصحيح المسار السياسي وإعادة ترسيخ ثقة المواطن بالدولة. ولكنه، في الوقت ذاته، اختبار حقيقي لمدى جدية النواب في الانتقال من طور الوعود إلى واقع الإنجاز. ستتحدد ملامح هذه الدورة البرلمانية بناءً على الأداء الجماعي والفردي، ومدى تفاعل المجلس مع المتغيرات الوطنية والإقليمية بعقلانية ومرونة.

الأردن اليوم بحاجة إلى نواب بحجم التحديات، وإلى رؤية سياسية تؤسس لنهج جديد يعزز الاستقرار ويضمن الازدهار. ويبقى السؤال: هل سيكون هذا المجلس استثناءً في تاريخ الحياة البرلمانية، أم أنه مجرد امتداد للأنماط السابقة؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

مكاسب طفيفة للذهب مع رهانات خفض الفائدة الأمريكية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
11

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2112 days old | 837,479 Jordan News Articles | 10,630 Articles in Aug 2025 | 240 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 58 sec ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الطلافيح تكتب: افتتاح مجلس النواب الأردني الجديد: بين الآمال الشعبية والرؤى السياسية - jo
الطلافيح تكتب: افتتاح مجلس النواب الأردني الجديد: بين الآمال الشعبية والرؤى السياسية

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

الطعاني تكتب الشباب والعمل البرلماني.. تمكين أم تهميش؟ - jo
الطعاني تكتب الشباب والعمل البرلماني.. تمكين أم تهميش؟

منذ ثانية


اخبار الاردن

القوات المسلحة الأردنية تفتح باب التجنيد لحملة شهادة البكالوريوس والدبلوم .. تفاصيل - jo
القوات المسلحة الأردنية تفتح باب التجنيد لحملة شهادة البكالوريوس والدبلوم .. تفاصيل

منذ ثانية


اخبار الاردن

وزير التنمية الاجتماعية يستقبل الرئيس التنفيذي لصندوق العمل تمكين - bh
وزير التنمية الاجتماعية يستقبل الرئيس التنفيذي لصندوق العمل تمكين

منذ ثانية


اخبار البحرين

اليوم: وزير الداخلية يشرف على تمرين محاكاة تطبيقي للتصدي لعمليات إرهابية متزامنة - tn
اليوم: وزير الداخلية يشرف على تمرين محاكاة تطبيقي للتصدي لعمليات إرهابية متزامنة

منذ ثانيتين


اخبار تونس

نواب يشاركون في المؤتمر الكشفي العالمي بمصر - ly
نواب يشاركون في المؤتمر الكشفي العالمي بمصر

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

مسؤول بريطاني يبحث مع الطويل ملف الهجرة في ليبيا - ly
مسؤول بريطاني يبحث مع الطويل ملف الهجرة في ليبيا

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

كتائب القسام تعلن تنفيذ عدة عمليات: قنص (3) جنود واستهداف منزل تحصن بداخله جنود ودبابة ميركفاه - jo
كتائب القسام تعلن تنفيذ عدة عمليات: قنص (3) جنود واستهداف منزل تحصن بداخله جنود ودبابة ميركفاه

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

بعد سنوات من الغموض.. عادل إمام يكشف سر الاسم الأشهر في مدرسة المشاغبين - eg
بعد سنوات من الغموض.. عادل إمام يكشف سر الاسم الأشهر في مدرسة المشاغبين

منذ ثانيتين


اخبار مصر

قتلى بهجوم إسرائيلي في سورية أحدهم مستشار بالحرس الثوري الإيراني واستهداف موقع لحزب الله - ps
قتلى بهجوم إسرائيلي في سورية أحدهم مستشار بالحرس الثوري الإيراني واستهداف موقع لحزب الله

منذ ثانيتين


اخبار فلسطين

رسالة للتعامل السليم مع جلود الأضاحي - sd
رسالة للتعامل السليم مع جلود الأضاحي

منذ ٣ ثواني


اخبار السودان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل