اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ أذار ٢٠٢٥
قال تعالى ' وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونإن معركة الكرامه تصادف يوم عيد ميلاد الأم،.. الآم التي أنجبت أبطال معركة الكرامهإنّ معركة الكرامة من المعارك الشرسىة الشاهدة على ما حقّقه نشامى أبطال القوات المسلحة، الجيش العربي المسطفوي فقد قدّموا أروع التضحيات والبطولات دفاعاً عن أرض الأردن الطاهر الخلاب، وأذاقوا فيها العدو الجبان الذل والانكسار، سُطّرت هذه المعركة في الحادي والعشرين من آذار لعام ألفٍ وتسعمئة وثمانية وستين للميلاد، وهو اليوم الذي يحتقل به الأردنيون من كل سنة، إذ سطّر الجيش العربي المسطوي الأردني والمقاومون الفلسطينيون والعرب ملحمةً تاريخيةً، حيث كسر نشامى قواتنا الباسلة بصمودهم أسطورة الجيش الذي ينتصر ولا يُقهر، وألحقوا بالعدو أفدح الخسائر الفادحة، بالهمة والعزيمة واستطاعوا انتزاع النصر من العدو الإسرائيلي وأرجعوا للأمة الكرامة والأمل، فقد كانت معنويات الجيش آنذاك كانت جبارة معنويات صقفها السماء، فهي معركة عنوانها: النصر أو الشهادة، فسطرت بدم الشهداء النصر.فلا بد أن نحتفل بيوم الكرامة حتى نقول بأن الاردن الجيش والشعب والقائد والوطن والتراب سيظل الى الأبد الحارس والمقاتل والصامد والمدافع عن ارضه ووطنه وكرامته، ونحن اليوم نقرأ لأبنائنا من كتاب عنوانه النصر ودفتر الشهادة حكايات البطولة والاستشهاد والايثار لجنودنا الشجعانوسيظل الاردنيون النشامى الشهداء منهم والخالدون وسنظل بعون الله جنود أبا الحسين الكبار بقيادتنا والكبار في أفعالنا، رؤوسنا دائما عالية وهاماتنا مرفوعة لا تقبل الذل ولا الانحناء الا لله تعالى.«حماك الله يا وطني تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وقائدها المفدى أبا الحسين»
قال تعالى ' وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُون
إن معركة الكرامه تصادف يوم عيد ميلاد الأم،.. الآم التي أنجبت أبطال معركة الكرامه
إنّ معركة الكرامة من المعارك الشرسىة الشاهدة على ما حقّقه نشامى أبطال القوات المسلحة، الجيش العربي المسطفوي فقد قدّموا أروع التضحيات والبطولات دفاعاً عن أرض الأردن الطاهر الخلاب، وأذاقوا فيها العدو الجبان الذل والانكسار، سُطّرت هذه المعركة في الحادي والعشرين من آذار لعام ألفٍ وتسعمئة وثمانية وستين للميلاد، وهو اليوم الذي يحتقل به الأردنيون من كل سنة، إذ سطّر الجيش العربي المسطوي الأردني والمقاومون الفلسطينيون والعرب ملحمةً تاريخيةً، حيث كسر نشامى قواتنا الباسلة بصمودهم أسطورة الجيش الذي ينتصر ولا يُقهر، وألحقوا بالعدو أفدح الخسائر الفادحة، بالهمة والعزيمة واستطاعوا انتزاع النصر من العدو الإسرائيلي وأرجعوا للأمة الكرامة والأمل، فقد كانت معنويات الجيش آنذاك كانت جبارة معنويات صقفها السماء، فهي معركة عنوانها: النصر أو الشهادة، فسطرت بدم الشهداء النصر.
فلا بد أن نحتفل بيوم الكرامة حتى نقول بأن الاردن الجيش والشعب والقائد والوطن والتراب سيظل الى الأبد الحارس والمقاتل والصامد والمدافع عن ارضه ووطنه وكرامته، ونحن اليوم نقرأ لأبنائنا من كتاب عنوانه النصر ودفتر الشهادة حكايات البطولة والاستشهاد والايثار لجنودنا الشجعان
وسيظل الاردنيون النشامى الشهداء منهم والخالدون وسنظل بعون الله جنود أبا الحسين الكبار بقيادتنا والكبار في أفعالنا، رؤوسنا دائما عالية وهاماتنا مرفوعة لا تقبل الذل ولا الانحناء الا لله تعالى.«حماك الله يا وطني تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة وقائدها المفدى أبا الحسين»