"الخيرية الهاشمية".. رئتا غزة التي تتنفس بالعطاء

هلا أخبار – خاص – تحدث الطبيب الأردني العائد من قطاع غزة قبل أسابيع، الدكتور ينال العجلوني، الأحد، عن الدور الأردني الإغاثي الإنساني في القطاع.

وقال العجلوني خلال استضافته عبر برنامج 'عوافي' الذي يذاع على أثير 'جيش إف إم'، إن التجربة في قطاع غزة كانت مؤلمة، والوضع أكثر من كارثي، وكما وصفته كل دول العالم فإنه يرتقي إلى جريمة حرب.

وأضاف أن المعاناة تزيد في غزة يوما عن يوم، والظرف الإنساني صعب والاحتياجات كبيرة.

وشدد العجلوني على أن لما يثير الفخر أن الأردن لديه تعريف في غزة، من خدمات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في القطاع، ومن المشاريع التي تقدمها هناك.

وأوضح أن ما يثلج الصدر، أن ما يقدم من الأردن إلى أهالي غزة دائما ما يكون مختلفا، ويرتقي لما يتمناه جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأشار إلى أنه رغم التضييق على دخول المساعدات، إلا أن المستشفيات الميدانية الأردنية ما زالت تعمل على أرض غزة، وتحمل مهمة كبيرة أكثر من طاقتها بأضعاف، وتوفر الاحتياجات كافة.

وأكد العجلوني، أنه لا يوجد ما يمنع أهالي غزة من تلقي أي مساعدة طبية في المستشفيات الميدانية الأردنية.

ولفت إلى أن أهالي غزة يجدون دائما الخدمة التي تقدم من الأردن مختلفة، مستدركا أن الأيدي الأردنية تضمد جراح أهالي غزة بالأمان والرحمة، وبما يمليه عليهم ضميرهم.

وقال العجلوني: 'أنا شاهد عيان منذ عام 2008، وذهبت مع الهيئة إلى غزة عام 2014، وقدمنا مساعدات من خلال الهيئة. الهيئة هي رئتي أهل غزة، وأهالي القطاع يشعرون بالحزن عند الحديث عن هذه المؤسسة التي ارتبط اسمها بالهاشميين'.

وأردف العجلوني: 'من خلال تعاملنا مع المنظمات، لا نجد أحدا إلا وقد تفاجأ من التقارير المضللة في حق الهيئة. الهيئة تقدم بأمانة وصدق وبالمستوى الذي يرتقي لما يتمناه الأردنيون تجاه أهلهم في غزة'.

وأكمل العجلوني حديثه: 'أتمنى من الهيئة أن تسير ونحن خلفها، وصاحب الجلالة والأردنيون يثقون بها، وأهل غزة يراهنون على أن أهل الأردن لن يخذلونهم'.

وبيّن العجلوني، أن أهالي غزة يتمنون العلاج في الأردني، وألا يذهبوا إلى دولة أخرى غيرها من أجل العلاج،

http://