اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة الحقيقة الدولية الاخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
المشاقبة : كل مؤسسات الدولة ووزارتها تعاني من ما وصفها بـ 'الشيخوخة الفكرية'
حسام الخصاونة – الوطني الاسلامي : بداية الأحزاب في الأردن كانت صعبة والظروف الإقليمية كانت مؤثرة جداً عليها
الخصاونة: الظروف الإقليمية وضعت الأحزاب في موقع 'مُحرج'
الخصاونة: منذ تأسيس الأحزاب والإقليم 'مُشتعل' سواء داخلياً و خارجياً ومن الجوار
الخصاونة: الأحزاب لم تستطع أن تأخذ دورها في الشارع الأردني بشكل صحيح ومناسب وأن تخدم المواطن
الخصاونة: الأحزاب بدأت مع وضع اقتصادي صعب جداً وبشكل عام ليس لديها الطريقة لحل البطالة
الخصاونة: الأردن امتلك قانوناً عصرياً وكاملاً ودستورياً وحظي بحماية ملكية كاملة
الخصاونة : 'بعض' الأحزاب أصبحت تبحث فقط عن شباب تحت سن الـ 35 عاماً دون التأكد من رغبتهم بالإنخراط بالعمل الحزبي والسياسي
الخصاونة: يجب على الشباب أن ينتزعوا حقهم انتزاعاً سواء داخل مجلس النواب أو في الإنتخابات أو البلديات أو في الأحزاب.
اسماعيل المشاقبة : الإرادة أو الرؤية الملكية للأحزاب كانت بجهة وما تم تطبيقه على أرض الواقع بجهة أخرى مختلفة
المشاقبة : الأحزاب عملت بطريقة مختلفة مُغايرة تماماً عن الرؤية المرادة لها
المشاقبة : تهميش كامل لدور الشباب في الأحزاب
الحقيقة الدولية - قال عضو المكتب السياسي في الحزب الوطني الإسلامي حسام الخصاونة، إنّ الشارع الأردن غير راضي أبداً عن أداء الأحزاب، ولم يشعر أو يلمس بقوة أي أداء لها في الحياة السياسية.
شدد خلال حديثه لـ برنامج 'واجه الحقيقة'، مساء الإثنين، على أنّ الشباب لم ير بعينه بأن الأحزاب على أرض الواقع تسعى لخدمتهم.
ونوه، إلى أنّ بداية الأحزاب في الأردن كانت صعبة، مشيراً إلى أنّ الظروف الإقليمية كانت مؤثرة جداً عليها، اذ أنها وضعت في موقع 'مُحرج'.
أضاف:'منذ تأسيس الأحزاب والإقليم 'مُشتعل' سواء داخلياً و خارجياً ومن الجوار'وهذا كان له تأثير عليها ولم تستطع أن تأخذ دورها في الشارع الأردني بشكل صحيح ومناسب وأن تخدم المواطن '.
أكد الخصاونة، على أنّ الأحزاب بدأت مع وضع اقتصادي صعب جداً، مشدداً على أنّها بشكل عام ليس لديها الطريقة لحل مشكلة البطالة، على سبيل المثال.
بحسب عضو المكتب السياسي في الحزب الوطني الإسلامي حسام الخصاونة، فإنّ الأردن امتلك قانوناً عصرياً وكاملاً ودستورياً وكان هناك حماية ملكية كاملة ولكن على أرض الواقع حصلت العديد من الإنتهاكات والأخطاء والعثرات.
ذكر، بأنّ 'بعض' الأحزاب أصبحت تبحث فقط عن شباب تحت سن الـ 35 عاماً دون التأكد من رغبتهم بالإنخراط بالعمل الحزبي والسياسي.
أشار الخصاونة، إلى أنّه من كان يرغب من الشباب بالإنخراط بالعمل السياسي والحزبي لم تتح له الفرصة، في إشار أيضاً لـ 'بعض' الأحزاب وليس الكل.
'يجب على الشباب أن ينتزعوا حقهم انتزاعاً سواء داخل مجلس النواب أو في الإنتخابات أو البلديات أو في الأحزاب'، وفقاً لـ عضو المكتب السياسي في الحزب الوطني الإسلامي حسام الخصاونة.
من جانبه، بين عضو مجلس النواب النائب الدكتور إسماعيل المشاقبة، أنّ الإرادة أو الرؤية الملكية للأحزاب كانت بجهة وما تم تطبيقه على أرض الواقع بجهة أخرى مختلفة.
أوضح، بأنّ الأحزاب عملت بطريقة مختلفة مُغايرة تماماً عن الرؤية المرادة لها، مضيفاً بأنّ كل مؤسسات الدولة ووزارتها تعاني من ما وصفها بـ 'الشيخوخة الفكرية' و'الهرم الفكري' والترهل والفشل الإداري.
'تهميش كامل لدور الشباب في الأحزاب'، وفقاً لـ المشاقبة.