اخبار الاردن
موقع كل يوم -هلا أخبار
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
هلا أخبار – تشكل كلية الزراعة في جامعة عجلون الوطنية، نموذجا رياديا للزراعة الذكية، وجاءت استجابة للحاجة الوطنية والإقليمية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المختلفة، من قلة المياه والتغيرات المناخية وارتفاع تكاليف الإنتاج.
رئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة، قال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن رسالة وأهداف الكلية تنسجم مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وتأكيداته، بأن الزراعة خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الاقتصادية والغذائية، مشيرا إلى أن الكلية تسعى إلى رفد المجتمع المحلي والإقليمي بالمهندسين الزراعيين المؤهلين علميا ومهنيا للعمل في المجالات الزراعية المختلفة لدفع عجلة التنمية لمستقبل أفضل وتحقيق رسالة الجامعة في خدمة المجتمع والوطن.
وقال، إن الكلية تبنت نهجا يقوم على الدمج بين التعليم الأكاديمي وخدمة المجتمع المحلي، وأطلقت تخصص الزراعة الذكية لتزويد الطلبة بالمهارات العلمية والتقنية في مجالات الزراعة الدقيقة وإدارة البيانات الزراعية، والاستشعار عن بعد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ليكونوا مؤهلين لقيادة التغيير الزراعي في الأردن.
ولفت إلى أن الكلية تلعب دورا في شمول المجتمع المحلي والمزارعين في محافظة عجلون والقرى المحيطة بها بالبرامج التدريبية التي تنظمها وتقديم الاستشارات والحلول العملية لمشكلات الزراعة التقليدية، مما أسهم في رفع مستوى الإنتاجية الزراعية وتحسين جودتها، ودعم المزارع المحلي بالمعرفة والخبرة العلمية التي يحتاجها.
وأكد، أن الكلية بيت خبرة حقيقي للمجتمع وذراع تنموية تسعى لتمكين الإنسان في محيطها، من خلال مشروعات تخدم المزارعين وتدعم التنمية الريفية، وتواكب في الوقت نفسه رؤية الدولة الأردنية للتحديث الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وبين، أن كلية الزراعة وتخصص الزراعة الذكية أصبحا نموذجا يحتذى في دمج العلم بالتطبيق والجامعة بالمجتمع والتقليد بالحداثة ومنارة للإبداع الزراعي ورافدا للأمن الغذائي وشريكا للمزارع المحلي في مسيرة البناء والعطاء.
وبين أن الكلية تسعى لتحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها المستمدة من رؤية ورسالة الجامعة في مجال النهوض بالبحث العلمي الهادف لإيجاد الحلول التي تواجه المجتمع المحلي وإلى مد جسور التعاون العلمي والبحثي مع العديد من الجامعات العربية والعالمية ومع مؤسسات الدولة المختلفة بالإضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص.