اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
تتكشف مجددًا خيوط حملة تضليل جديدة تُدار من خارج الحدود، وتحديدًا من موقع مشبوه يعمل من العاصمة البريطانية لندن، يتبع أذرع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين. هذه الحملة، التي تتعمد بث الأكاذيب والتشكيك بالجهد الأردني في غزة، لا تمس فقط مصداقية الدولة، بل تطال أرواحًا بذلت الغالي والنفيس في سبيل الواجب الإنساني. قائد وطن وأبناؤه والجيش العربي، الإعلاميون، والمسعفون الأردنيون، خرجوا من أجل إيصال الدعم والمساعدات لأهلنا في غزة، وسط أخطار وتهديدات، لا من أجل أن يكونوا هدفًا لحملات موجهة من خلف شاشات مأجورة.الافتراء وتزوير الحقائق لن يمرّا مرور الكرام. الأيام القادمة ستشهد تحركًا حازمًا لمحاسبة كل من تورّط في نشر هذه المواد المضللة، سواء بالفعل المباشر أو بالتحريض والتسهيل، داخل أو خارج الوطن.والأهم، أن الرسالة أصبحت واضحة لن يُسمح لأحد، كائنًا من كان، أن يعبث بسمعة الأردن أو يستهدف أمنه واستقراره.التنظيم الدولي للإخوان، بأذرعه الممتدة في بعض الدول العربية، لا يزال يتوهم أن بإمكانه زعزعة المواقف الوطنية. لكن الحقيقة أوضح من أي وقت مضى:الأردن أقوى من أن يُبتز، وأصدق من أن يُشوّه.الأردنيون ليسوا دعاة فتنة، بل أهل اتزان ووعي. لكنهم أيضًا لا يقايضون على أمنهم ولا يسمحون بالاستقواء عليهم. ومن لم يفهم هذه القاعدة بعد، عليه أن يُعيد حساباته سريعًا، فالأردن يملك من القوة والإرادة ما يكفي للدفاع عن تاريخه، وقيادته،ومواقفهالمشرفة
تتكشف مجددًا خيوط حملة تضليل جديدة تُدار من خارج الحدود، وتحديدًا من موقع مشبوه يعمل من العاصمة البريطانية لندن، يتبع أذرع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين.
هذه الحملة، التي تتعمد بث الأكاذيب والتشكيك بالجهد الأردني في غزة، لا تمس فقط مصداقية الدولة، بل تطال أرواحًا بذلت الغالي والنفيس في سبيل الواجب الإنساني. قائد وطن وأبناؤه والجيش العربي، الإعلاميون، والمسعفون الأردنيون، خرجوا من أجل إيصال الدعم والمساعدات لأهلنا في غزة، وسط أخطار وتهديدات، لا من أجل أن يكونوا هدفًا لحملات موجهة من خلف شاشات مأجورة.
الافتراء وتزوير الحقائق لن يمرّا مرور الكرام. الأيام القادمة ستشهد تحركًا حازمًا لمحاسبة كل من تورّط في نشر هذه المواد المضللة، سواء بالفعل المباشر أو بالتحريض والتسهيل، داخل أو خارج الوطن.
والأهم، أن الرسالة أصبحت واضحة لن يُسمح لأحد، كائنًا من كان، أن يعبث بسمعة الأردن أو يستهدف أمنه واستقراره.
التنظيم الدولي للإخوان، بأذرعه الممتدة في بعض الدول العربية، لا يزال يتوهم أن بإمكانه زعزعة المواقف الوطنية. لكن الحقيقة أوضح من أي وقت مضى:
الأردن أقوى من أن يُبتز، وأصدق من أن يُشوّه.
الأردنيون ليسوا دعاة فتنة، بل أهل اتزان ووعي. لكنهم أيضًا لا يقايضون على أمنهم ولا يسمحون بالاستقواء عليهم. ومن لم يفهم هذه القاعدة بعد، عليه أن يُعيد حساباته سريعًا، فالأردن يملك من القوة والإرادة ما يكفي للدفاع عن تاريخه، وقيادته،ومواقفهالمشرفة