اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ نيسان ٢٠٢٥
مدار الساعة -حذّرت الأمم المتحدة، من التوسع المتسارع لعصابات الاحتيال الإلكتروني التي تنشط انطلاقًا من جنوب شرق آسيا، مشيرةً إلى أنها تجنّد عشرات الآلاف من الضحايا وتدرّ مليارات الدولارات سنويًا.وأشارت في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، إلى أن هذه العصابات، التي تعتمد على أساليب خداع رقمي متطورة، بدأت تمدّ نشاطها إلى أمريكا الجنوبية وأفريقيا، ما يشير إلى فشل الحملات الأمنية الإقليمية في احتوائها.وقالت الأمم المتحدة إن عمليات هذه الشبكات تتضمن 'أوكار احتيال' منتشرة في عدد من الدول، تُستخدم فيها عمالة قسرية، وتُمارس فيها انتهاكات جسيمة ضد العاملين، من ضمنها الاتجار بالبشر، خاصة في مناطق حدودية يصعب على السلطات ملاحقتها.وأضاف التقرير أن المنظمات الإجرامية باتت تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، ما يجعل تعقبها أكثر تعقيدًا ويزيد من الحاجة إلى تعاون دولي عاجل لمكافحة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار.وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في السنوات القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن 'انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث.. وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك... حسب الحاجة'.وقال جون فويتشيك المحلل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 'تنتشر كالسرطان... تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة'. وأضاف 'صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة.. تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو إتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود'. وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد عن 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.وفي الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ العديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيفت مع الوضع ونقلت عملياتها إلى 'المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا'، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد. ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الكمبودية والمجلس العسكري في ميانمار على طلبات للتعليق بعد. وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسعت في أمريكا الجنوبية سعيا لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في أفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.
مدار الساعة -حذّرت الأمم المتحدة، من التوسع المتسارع لعصابات الاحتيال الإلكتروني التي تنشط انطلاقًا من جنوب شرق آسيا، مشيرةً إلى أنها تجنّد عشرات الآلاف من الضحايا وتدرّ مليارات الدولارات سنويًا.
وأشارت في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، إلى أن هذه العصابات، التي تعتمد على أساليب خداع رقمي متطورة، بدأت تمدّ نشاطها إلى أمريكا الجنوبية وأفريقيا، ما يشير إلى فشل الحملات الأمنية الإقليمية في احتوائها.
وقالت الأمم المتحدة إن عمليات هذه الشبكات تتضمن 'أوكار احتيال' منتشرة في عدد من الدول، تُستخدم فيها عمالة قسرية، وتُمارس فيها انتهاكات جسيمة ضد العاملين، من ضمنها الاتجار بالبشر، خاصة في مناطق حدودية يصعب على السلطات ملاحقتها.
وأضاف التقرير أن المنظمات الإجرامية باتت تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، ما يجعل تعقبها أكثر تعقيدًا ويزيد من الحاجة إلى تعاون دولي عاجل لمكافحة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في السنوات القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.
وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن 'انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث.. وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك... حسب الحاجة'.
وقال جون فويتشيك المحلل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 'تنتشر كالسرطان... تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة'.
وأضاف 'صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة.. تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو إتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود'.
وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد عن 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.
وفي الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ العديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.
وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.
لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيفت مع الوضع ونقلت عملياتها إلى 'المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا'، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الكمبودية والمجلس العسكري في ميانمار على طلبات للتعليق بعد.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسعت في أمريكا الجنوبية سعيا لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.
وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في أفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.