نجم بوريرام.. وقع في غرام أخت نيمار و"كسرت قلبه"

نجم بوريرام.. وقع في غرام أخت نيمار و'كسرت قلبه'

لا شيء مثيرا في مسيرة لوكاس كريسبيم جناح بوريرام يونايتد التايلاندي أكثر من قصة حبه مع رافاييلا سانتوس شقيقة نيمار، والتي جعلته مشهوراً لكن خارج الملعب قبل أن تنتهي تلك القصة بألم.

ويستعد كريسبيم لمواجهة أهلي جدة في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، إذ يأتي إلى جدة بعد 39 مباراة خاضها مع الفريق التايلاندي سجل خلالها 13 هدفاً وصنع 4.

وعندما كان لوكاس في فئات سانتوس السنية رفقة النجم الشهير نيمار وقع في غرام رافاييلا شقيقة الأخير عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً، واشتهر الاثنان بقصة حبهما، لكن كان ذلك على حساب مسيرته الرياضية.

كان كريسبيم يتهم دائماً بأنه يتلقى معاملة 'تفضيلية' في سانتوس بسبب قصة حبه مع رافاييلا، إذ كان يعتبر ضمن أفراد عائلة نيمار، رغم أنه أكد أكثر من مرة عدم استخدامه تلك العلاقة الشخصية للحصول على فرص لعب أو فرض سطوته داخل الفريق.

عجز كريسبيم عن إقناع الرأي العام بعدم صحة ما قيل بحقه، صرخ أخيراً ليقول: أنا أجتهد في تدريباتي حتى أقنع المدرب وزملائي وإدارة النادي لإثبات أحقيتي باللعب لسانتوس، ليس لأنني قريب من عائلة نيمار.

كان من الطبيعي في ساو باولو مشاهدته مع حبيبته في الحفلات الموسيقية والسينما والمطاعم الشهيرة، وفي المقابل كانت رافاييلا تتجنب التوجه إلى الملاعب لدعم حبيبها.

قصة لوكاس ورافاييلا جذبت الأنظار نحوهما، قبل أن يتدخل فريق العمل الخاص بشقيقتها ويطلب منها التواري عن الأضواء، وعدم الظهور العلني.

مسيرة كريسبيم تعرضت إلى ضربة قوية في عامها الأول كلاعب محترف مع سانتوس، إذ تخلت عنه رافاييلا وانتقلت لمواعدة أخرين، وعلى الصعيد الرياضي قضى 3 أعوام مع سانتوس لعب خلالها 10 مباريات فقط، وانتقل معاراً إلى عدة أندية حتى وصل إلى فورتاليزا الذي لعب معه عامين قبل أن تلغي إدارة النادي عقده بسبب احتفاله بعيد ميلاده عقب خسارة الفريق.

وتدخل نيمار ليدعم حبيب شقيقته السابق وكتب: لا تستطيع الاحتفال بعيد ميلاد جدتك أو ابنك أو زوجتك وحتى عيد ميلادك. أن تكون رياضيا ليس أمرا سهلا فأنت تستطيع أنت تكون سعيدا فقط بعد نهاية مسيرتك، هذا جنون.

بقي لوكاس عاطلاً بعد قرار فسخ عقده مع النادي، قبل التوجه إلى الشرق الأقصى لإكمال مسيرته مع بوريرام يونايتد التايلاندي، حيث سيكون على موعد مع التاريخ يوم السبت إذ يأمل في قيادة فريقه إلى نصف نهائي المسابقة الأهم في القارة الصفراء.