محافظة إربد تحتفل بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي

الوقائع الإخبارية: احتفلت لجنة سير محافظة إربد، اليوم الثلاثاء، بيوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي لعام 2025، تحت شعار 'تمهل... أمامك حياة'.

وشارك في الاحتفال محافظ إربد رضوان العتوم، ومدير إقليم الشمال العميد عمر الكساسبة، ورئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، ومدراء شرطة المحافظة والدفاع المدني وقسم السير، إلى جانب عدد من مديري الدوائر الرسمية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاع التربوي.

وأكد العتوم خلال الحفل أن السلامة المرورية تمثل أحد أبرز العناوين التي تحتل موقعا متقدما في أولويات السياسات العامة، نظرا لما لها من أثر مباشر على أمن المواطن وسلامته.

وبين أن المحافظة تعتبر من أكثر محافظات المملكة كثافة سكانية ونموا عمرانيا، ما ترتب على ذلك تحديات مرورية متزايدة نتيجة ارتفاع أعداد المركبات وزيادة الحركة اليومية على الطرق، ما يتطلب تفعيل أدوات التخطيط الحضري المستدام وتحديث التشريعات، والاستثمار في بنى تحتية مرورية ذكية ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بقواعد السير.

ولفت إلى أن الجهود المتواصلة التي بذلتها الأجهزة الأمنية وعلى رأسها مديرية الأمن العام بالشراكة مع مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي، أسهمت في تقليل عدد الحوادث المرورية، ما انعكس بتكريم محافظة إربد كأفضل محافظة في مجال السلامة المرورية على مستوى المملكة لعام 2025، مؤكدا أن هذا الإنجاز يشكل حافزا لمواصلة العمل والتطوير ضمن منظومة تشاركية شاملة.

وشدد العتوم على أن السلامة على الطرق لا تقتصر على الالتزام الفردي فحسب بل تتطلب مشاركة فاعلة من الأطراف كافة بمن فيهم السائقون، والطلبة، والمجتمع المحلي، والمؤسسات الحكومية والخاصة، داعيا إلى استمرار تنفيذ المبادرات والبرامج التي تستهدف توعية المواطنين بمخاطر المخالفات المرورية، وإدماج مفاهيم السلامة في المناهج التعليمية، وتحفيز السلوكيات الإيجابية في القيادة.

من جهته، أكد مدير شرطة محافظة إربد العميد محمد الزوايدة، أن المديرية تضع السلامة المرورية في صلب استراتيجيتها الأمنية وتعمل على ترجمة التوجيهات الملكية السامية من خلال تطبيق بنود الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، التي تهدف إلى تقليل الحوادث وإنقاذ الأرواح والممتلكات.

وقال 'إنه تم توسيع تطبيق الخطة المرورية لتشمل مناطق أوسع على الطرق الخارجية والداخلية واتباع وسائل حديثة ومتطورة للرقابة المرورية و تحسين البنية التحتية للطرق وتطوير أداء الدوريات المرورية والتوسع في نشر الثقافة المرورية والتوعية في مختلف المواقع، حيث استهدفت المدارس والجامعات والمجتمع المدني'، مؤكدا الجدية الواضحة للمديرية في تطبيق قانون السير الجديد، ما أسهم في الحد من الحوادث المرورية، وهذا يتطلب الاستمرار بتطبيقه بحزم دون تمييز، حتى تصبح ثقافة سائدة.

وتخلل الحفل فقرات فنية قدمتها طالبات مدرسة القادسية الأساسية المختلطة، اشتملت على عرض مسرحي جسد مخاطر المخالفات المرورية، إضافة إلى أنشودة وطنية تحث على الالتزام بقواعد السير، كما أدى الحضور قسم المرور الجماعي تأكيدا على التزامهم بالأنظمة والتعليمات المرورية.