اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٥
ضربات متبادلة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والحزب الديمقراطي منذ عودة ترامب للبيت الأبيض.
فقد أمر الرئيس ترمب وزارة العدل بإجراء تحقيق بشأن منصّة رئيسية لجمع التبرّعات تستخدمها المعارضة الديموقراطيّة التي ردّت من جهتها باتّهامه بإساءة استخدام سلطته لتحقيق أهداف سياسيّة.
ووقّع الرئيس الجمهوري وثيقة توعز إلى وزيرة العدل بام بوندي بالتحقيق في مزاعم حول تبرعات أجنبية وغيرها من التبرعات غير القانونية لمنصّات جمع التبرعات، بما في ذلك منصّة آكت بلو ActBlue، والتي يستخدمها الديموقراطيون لجمع أموال عبر الإنترنت موجَّهة خصوصا للحملات الانتخابية.
وقال ترمب إن التحقيق ينبغي أن يركّز على استخدام 'منصات جمع تبرعات بغية تقديم مساهمات وهمية، وتقديم مساهمات من الخارج لمرشحين وللجان سياسية أمريكية، وهو أمر مخالف للقانون'.
وذكر ترمب تحديدا منظمة آكت بلو.
من جهته هاجم إيلون ماسك، مستشار ترمب المقرب، هذه المنظمة مرارا، متهما إياها بالاحتيال، من دون أن يقدّم أي دليل.
ويمكن لتحقيق كهذا أن يعوق قدرة الديموقراطيين على المنافسة في انتخابات منتصف الولاية في العام المقبل والتي ستقرر من سيسيطر على الكونغرس حتى نهاية ولاية ترامب الثانية.
والمساهمات المالية من متبرعين يقدمون الأموال نيابة عن آخرين، وكذلك المساهمات الأجنبية للمرشحين السياسيين مخالفة للقانون الأمريكي.
في الثاني من أبريل/نيسان الجاري، أصدرت 3 لجان في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون تقريرا تحدثت فيه عن 'وقوع احتيال واسع النطاق، بما في ذلك من مصادر أجنبية' عبر منصة آكت بلو.
وسارع ديموقراطيون، بينهم السناتور روبن غاليغو من أريزونا، إلى حض أنصارهم على التبرع 'طالما كان ذلك ممكنا'، في حين لجأ آخرون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لاتهام ترامب بإساءة استغلال منصبه.
وكتب الخبير الاستراتيجي الديموقراطي مايك نيلس، المستشار السابق للمرشحة الرئاسية لعام 2024 كامالا هاريس، على منصة إكس، 'شعبيته تنهار وهو يشعر بالذعر حيال فكرة انتخابات منتصف الولاية'.