اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
في زمنٍ تتشابك فيه التحديات الأمنية والاجتماعية والسياسية، وتُصبح الحاجة ماسّة لقيادات شبابية واعية ومتعددة الأدوار، يبرز خالد أحمد الخشمان كأحد النماذج الأردنية المُلهمة التي استطاعت أن تجمع ببراعة بين الانضباط الأمني، والنَفَس السياسي، والدور المجتمعي، والحضور الإعلامي المتزن. القيادة الأمنية: الحزم الإنسانيمن قلب الجامعات الأردنية، وتحديدًا في مواقع تتطلب يقظة وحنكة، أعاد الخشمان تعريف الأمن الجامعي. لم يكن رجلًا يضع القوانين فقط، بل صانع بيئة آمنة، توازن بين الضبط والاحتواء. اعتمد سياسة 'الإنصات قبل الردع'، و'الاحتواء قبل المواجهة'، فنجح في تحويل صورة رجل الأمن إلى شريك في بناء الوعي، لا مجرد مراقب.السياسة الحزبية: وعي لا يتنازل عن المبادئفي عالم السياسة، لم يكن خالد الخشمان مجرد رقم في حزب، بل حاملًا لقضية ومشروع. انخرط في العمل الحزبي بروح شابة ونظيفة، فآمن بأن الديمقراطية تبدأ من المؤسسات، وأن الأحزاب الحقيقية تُصنع من الميدان لا من وراء المكاتب.العمل الاجتماعي: من بوابة الشبابامتد تأثيره إلى مجتمعه من خلال مبادرات حقيقية، أبرزها مشاركته في تأسيس 'وحدة شباب السلط'، وهي منصة شبابية حملت هموم الناس، ودعمت الطاقات، وقدّمت جيلًا يؤمن بالفعل لا بالشعارات. لم يكن بعيدًا عن الناس، بل بينهم، يسمع ويشارك ويدعم.الإعلام: الكلمة الهادفةأما في الإعلام، فكان لصوته وقع خاص. بعيدًا عن الشعبوية، عُرف خالد الخشمان بأسلوبه الهادئ الصادق. رسائله لا تُقال عبثًا، بل تُصاغ بحكمة وتُطلق لهدف. تكلم عن القضايا الشبابية، وهموم المجتمع، وأرسل إشارات وعي في زمن الكلام الكثير والفعل القليل.خالد الخشمان هو باختصار:رجل يحمل قلب إنسان،سياسي لا يتاجر بالشعارات،اجتماعي لا يغيب عن مجتمعه،وإعلامي يُحسن اختيار كلماته.نموذج نادر… وقائد يثبت أن الشباب الأردني قادر على الجمع بين الجدية والتأثير، بين النظام والإبداع.
في زمنٍ تتشابك فيه التحديات الأمنية والاجتماعية والسياسية، وتُصبح الحاجة ماسّة لقيادات شبابية واعية ومتعددة الأدوار، يبرز خالد أحمد الخشمان كأحد النماذج الأردنية المُلهمة التي استطاعت أن تجمع ببراعة بين الانضباط الأمني، والنَفَس السياسي، والدور المجتمعي، والحضور الإعلامي المتزن.
القيادة الأمنية: الحزم الإنساني
من قلب الجامعات الأردنية، وتحديدًا في مواقع تتطلب يقظة وحنكة، أعاد الخشمان تعريف الأمن الجامعي. لم يكن رجلًا يضع القوانين فقط، بل صانع بيئة آمنة، توازن بين الضبط والاحتواء. اعتمد سياسة 'الإنصات قبل الردع'، و'الاحتواء قبل المواجهة'، فنجح في تحويل صورة رجل الأمن إلى شريك في بناء الوعي، لا مجرد مراقب.
السياسة الحزبية: وعي لا يتنازل عن المبادئ
في عالم السياسة، لم يكن خالد الخشمان مجرد رقم في حزب، بل حاملًا لقضية ومشروع. انخرط في العمل الحزبي بروح شابة ونظيفة، فآمن بأن الديمقراطية تبدأ من المؤسسات، وأن الأحزاب الحقيقية تُصنع من الميدان لا من وراء المكاتب.
العمل الاجتماعي: من بوابة الشباب
امتد تأثيره إلى مجتمعه من خلال مبادرات حقيقية، أبرزها مشاركته في تأسيس 'وحدة شباب السلط'، وهي منصة شبابية حملت هموم الناس، ودعمت الطاقات، وقدّمت جيلًا يؤمن بالفعل لا بالشعارات. لم يكن بعيدًا عن الناس، بل بينهم، يسمع ويشارك ويدعم.
الإعلام: الكلمة الهادفة
أما في الإعلام، فكان لصوته وقع خاص. بعيدًا عن الشعبوية، عُرف خالد الخشمان بأسلوبه الهادئ الصادق. رسائله لا تُقال عبثًا، بل تُصاغ بحكمة وتُطلق لهدف. تكلم عن القضايا الشبابية، وهموم المجتمع، وأرسل إشارات وعي في زمن الكلام الكثير والفعل القليل.
خالد الخشمان هو باختصار:
رجل يحمل قلب إنسان،
سياسي لا يتاجر بالشعارات،
اجتماعي لا يغيب عن مجتمعه،
وإعلامي يُحسن اختيار كلماته.
نموذج نادر… وقائد يثبت أن الشباب الأردني قادر على الجمع بين الجدية والتأثير، بين النظام والإبداع.