اخبار الاردن
موقع كل يوم -زاد الاردن الاخباري
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
زاد الاردن الاخباري -
استقرت الحالة الصحية للزوجة الناجية من اعتداء ارتكبه زوجها بمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية بمصر، بعدما تلقت 16 طعنة، قبل أن يقتل أبناءه الثلاثة ويُنهي حياته.
أفاد نجل الزوجة المصابة في واقعة 'جريمة نبروه' بمحافظة الدقهلية في مصر، أن حالة والدته الصحية شهدت تحسنًا نسبيًا بعد أيام من خضوعها للرعاية الطبية المكثفة، مشيرًا إلى أنها بدأت تستعيد وعيها داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة، عقب الاعتداء العنيف الذي تعرضت له على يد زوجها.
أوضح نجلها، في تصريحات صحفية، أن الطعنات التي أصيبت بها والدته كانت في معظمها سطحية، باستثناء أربع طعنات نافذة في منطقة البطن، تسببت في نزيف داخلي، وهو ما استدعى تدخلًا جراحيًا لإجراء عملية تغيير مسار. وأكد أن الفريق الطبي المشرف على علاجها طمأنه بشأن تجاوزها المرحلة الحرجة واستقرار مؤشراتها الحيوية.
تعود تفاصيل الحادث إلى بلاغ تلقاه مدير أمن الدقهلية من مدير إدارة البحث الجنائي، أفاد بمصرع ثلاثة أطفال على يد والدهم داخل مسكنهم بمركز نبروه، إضافة إلى إصابة الأم بطعنات متفرقة في أنحاء جسدها.
وبالانتقال الفوري من قِبل وحدة مباحث المركز، تبين أن الجاني يُدعى عصام عبدالفتاح رمضان عبده العزباوي، 40 عامًا، يعمل سائقًا، وقد أقدم على الاعتداء على زوجته وتدعى نجوى ع. ال. ال.، 38 عامًا، باستخدام سلاح أبيض، داخل محل أدوات منزلية تملكه.
وفق المعاينة، نُقلت الزوجة إلى المستشفى في حالة حرجة، فيما عُثر على الأطفال الثلاثة، مريم ومعاذ ومحمد، جثثًا هامدة داخل الشقة، وقد بدت عليهم آثار اختناق. وباشرت الجهات الأمنية التحري عن الجاني، الذي فر هاربًا عقب تنفيذ الجريمة.
خلال ساعات قليلة من وقوع الحادث، تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على جثة الزوج، بعدما ألقى بنفسه أسفل قطار في مدينة طلخا، ليلقى مصرعه على الفور. وتم نقل المصابة إلى المستشفى، بينما أُودعت جثامين الأطفال في المشرحة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
تحذيرات بعد مأساة نبروه المروعة
من ناحية أخرى، أكدت مصادر صحفية مصرية أهمية توفير الدعم النفسي للمواطنين، خاصة من يعانون من اضطرابات نفسية أو ميول انتحارية.
وتوفر وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية، خطوطًا ساخنة للمساعدة على مدار الساعة عبر الأرقام: 08008880700 و0220816831. كما تهيب دار الإفتاء بالتحذير من خطورة الانتحار وآثاره على الفرد والمجتمع.
