مسؤول أميركي يكشف: عودة المساعدات إلى الأردن.. والمفاوضات الضريبية تتقدم (صور)

مدار الساعة - خاص - أكد مسؤول أميركي أن زيارة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة أسفرت عن نتائج إيجابية وأسهمت في تعزيز على الشراكة الاقتصادية والسياسية.وكشف المسؤول أن وزارة الخارجية الأميركية، التي تتولى حالياً إعادة تنظيم ملف المساعدات الأميركية بشكل كامل بعد إلغاء دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، قررت إعادة كامل الدعم المخصص للخزينة الأردنية والبالغ نحو 845 مليون دولار، إلى جانب إعادة كامل الدعم العسكري المقدر بـ 400 مليون دولار.وأضاف أن الولايات المتحدة تعتزم أيضاً استئناف نحو 75% من المشاريع التنموية التي تنفذ بالتعاون مع الحكومة الأردنية، واصفا ذلك بالنسبة الكبيرة مقارنة بدول أخرى تم تعليق أو تقليص المساعدات المقدمة لها.ولفت إلى ان الخارجية الأميركية تهتم بالمشاريع التنموية المقدمة للحكومة مثل مشروع ناقل البحرين ومشروع تطوير المدارس وغيرها من المشاريع الهامة.وأشار إلى أن الخارجية الأميركية غير مهتمة بالوقت الحالي بالمشاريع التي حصلت عليها منظمات خاصة تعمل في الأردن في زمن الادارة الديمقراطية.وفي ما يتعلق بملف الضرائب أشار المسؤول إلى أن البيت الأبيض طلب من رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان وفريقه المفاوض تقديم تسهيلات للصادرات الأميركية إلى الأردن مقابل مراجعة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس ترامب.وأوضح أن وزير الخارجية الأميركي أبلغ حسان أن ملف الضرائب يخضع لاختصاص وزارة الخزانة الأميركية وإدارة البيت الأبيض وأن وزارته لا تتولى أي دور في هذه المفاوضات.وأضاف المسؤول أن الجانبين وقعا اتفاقية تمنع التصريح بأي تفاصيل تتعلق بملف الجمارك والصادرات قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن المحادثات بشأن الضرائب تسير في اتجاه إيجابي، ممتنعاً عن الخوض في مزيد من التفاصيل.

مدار الساعة - خاص - أكد مسؤول أميركي أن زيارة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة أسفرت عن نتائج إيجابية وأسهمت في تعزيز على الشراكة الاقتصادية والسياسية.

وكشف المسؤول أن وزارة الخارجية الأميركية، التي تتولى حالياً إعادة تنظيم ملف المساعدات الأميركية بشكل كامل بعد إلغاء دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، قررت إعادة كامل الدعم المخصص للخزينة الأردنية والبالغ نحو 845 مليون دولار، إلى جانب إعادة كامل الدعم العسكري المقدر بـ 400 مليون دولار.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعتزم أيضاً استئناف نحو 75% من المشاريع التنموية التي تنفذ بالتعاون مع الحكومة الأردنية، واصفا ذلك بالنسبة الكبيرة مقارنة بدول أخرى تم تعليق أو تقليص المساعدات المقدمة لها.

ولفت إلى ان الخارجية الأميركية تهتم بالمشاريع التنموية المقدمة للحكومة مثل مشروع ناقل البحرين ومشروع تطوير المدارس وغيرها من المشاريع الهامة.

وأشار إلى أن الخارجية الأميركية غير مهتمة بالوقت الحالي بالمشاريع التي حصلت عليها منظمات خاصة تعمل في الأردن في زمن الادارة الديمقراطية.

وفي ما يتعلق بملف الضرائب أشار المسؤول إلى أن البيت الأبيض طلب من رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان وفريقه المفاوض تقديم تسهيلات للصادرات الأميركية إلى الأردن مقابل مراجعة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس ترامب.

وأوضح أن وزير الخارجية الأميركي أبلغ حسان أن ملف الضرائب يخضع لاختصاص وزارة الخزانة الأميركية وإدارة البيت الأبيض وأن وزارته لا تتولى أي دور في هذه المفاوضات.

وأضاف المسؤول أن الجانبين وقعا اتفاقية تمنع التصريح بأي تفاصيل تتعلق بملف الجمارك والصادرات قبل التوصل إلى اتفاق نهائي.

واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن المحادثات بشأن الضرائب تسير في اتجاه إيجابي، ممتنعاً عن الخوض في مزيد من التفاصيل.