اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٩ تموز ٢٠٢٥
الملك: مشاهد الاطفال الجائعين في غزة وصمة عار على الانسانية.. واستمرار دعم العالم لسوريا ضرورة #عاجل
* الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني: تجمع الأردن وألمانيا شراكة عميقة ووطيدة مبنية على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون الفاعل في المجالات السياسية، والاقتصادية، والإنسانية
* الملك عبدالله الثاني: يجب أن تنتهي الحرب الإسرائيلية على غزة. وصلت الكارثة الإنسانية في القطاع إلى مراحل لا يمكن وصفها
قال الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، إن الأردن وألمانيا تجمعهما شراكة عميقة ووطيدة مبنية على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتعاون الفاعل في المجالات السياسية، والاقتصادية، والإنسانية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في برلين، إن الأردن يقدّر عاليا العلاقات بألمانيا، ونحن ملتزمون بتوسيع التعاون الثنائي في شتى القطاعات، إضافة إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي، مشددا على أن الشراكة بين الأردن وألمانيا تنمو في قطاعات حيوية، كالتعليم والتنمية، والأردن مستمر في بحث فرص توسيع التعاون.
وتابع جلالته 'لطالما كانت ألمانيا داعما قويا لجهود الأردن في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة، وتوفير المساعدات الإنسانية أينما دعت الحاجة، ونحن ممتنون لهذه الصداقة المتينة'، معبّرا عن تطلّعه لاستمرار العمل على تطوير الشراكة بين البلدين.
إلى ذلك، شدد الملك على ضرورة أن تنتهي الحرب الإسرائيلية على غزة، قائلا إن الكارثة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مراحل لا يمكن وصفها.
وأضاف جلالته أن مشاهد الأطفال الجائعين في غزة أغضبت الناس حول العالم، والسماح باستمرار هذا الوضع وصمة عار على الإنسانية جميعا.
كما أكد جلالته على ضرورة أن يدفع الانتشار المقلق للمجاعة والمعاناة بين المدنيين في غزة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية وموحدة.
وقال جلالته إنه من الضرورة ألا يتم تسييس الجهود الإغاثية، مشددا على أن استهداف المدنيين الجوعى خلال محاولاتهم للحصول على المساعدات أمر غير مقبول.
وأكد المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والاحترام التام للقانون الإنساني الدولي، ووصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق في غزة دون اعتراض.
وقال جلالته إن الأردن قاد جهودا إقليمية عبر إرسال قوافل المساعدات لغزة، والتنسيق لها، وتوفير الدعم الطبي الحثيث، وتسهيل الإجلاء الطبي الآمن للمصابين.
وأعرب جلالته عن امتنانه الكبير للدعم الذي قدمته ألمانيا للاستجابة الإنسانية في غزة.
وعن الأوضاع في الضفة الغربية المحلتة، قال جلالته 'يجب أن يتوقف التصعيد المستمر والخطير في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس'، مؤكدا أن الوضع حرج، ويهدد بإشعال أزمة إقليمية أوسع.
وشدد أن على الجميع العمل معا للدفع باتجاه وقف الحرب وإنهاء التصعيد، من أجل توفير أفق سياسي يمهد الطريق للسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وعبر جلالته عن تقديره لدعم ألمانيا لحل الدولتين.
كما أكد جلالته دعم الأردن لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وهي متطلبات أساسية لتعافيها واستقرارها على المدى الطويل.
وقال إن استقرار سوريا مهم للمنطقة، واستمرار الدعم الدولي لها ضروري لتجنب عودة الأزمة ولدعم السوريين في إعادة بناء دولتهم وضمان أمنها واستقرارها وازدهار جميع المكونات المتعددة لشعبها.
كما أكد جلالته على حرص الأردن المستمر على تحقيق السلام في المنطقة مضيفا 'سنستمر بالعمل عن قرب مع ألمانيا لتحقيق الاستقرار وحماية حقوق وكرامة الجميع في المنطقة'.
** التفاصيل تباعا..