الفيصلي يستعد لمواجهة الوحدات بوديتين أمام الأهلي ومعان

عمان - يخوض فريق الفيصلي لكرة القدم مواجهتين وديتين خلال الفترة المقبلة، في إطار تحضيراته لمواجهة نظيره فريق الوحدات يوم الحادي والثلاثين من شهر آذار (مارس) الحالي، ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر من دوري المحترفين.

ويلعب الفيصلي التجربة الودية الأولى مع فريق الأهلي يوم الخميس المقبل على ملعب النادي بغمدان، والثانية أمام فريق معان يوم السادس والعشرين من الشهر الحالي. 

واستأنف الفيصلي تدريباته على ملعب النادي، بقيادة المدير الفني أحمد هايل وجهازه المعاون والذي يضم كلا من: المدرب العام مؤيد أبو كشك والمدرب خالد لافي ومدرب الحراس عامر شفيع، عقب منح لاعبي الفريق استراحة قصيرة، بعد الفوز الذي حققه الفريق على فريق معان بخماسية نظيفة، في منافسات الأسبوع الرابع عشر من دوري المحترفين، حيث تشتمل الجرعات التدريبية على تمارين بدنية ومهارية إضافة إلى تطبيق بعض الخطط الدفاعية والهجومية. 

ويفتقد 'الأزرق' في التدريبات التي تقام في سهرات رمضانية ومتابعة أعضاء مجلس إدارة النادي وجماهير الفريق، 14 لاعبا وهم: خماسي منتخب 'النشامى'، سالم العجالين، براء مرعي، إحسان حداد، يوسف أبو جلبوش 'صيصا'، وأنس بني ياسين، وخماسي المنتخب الأولمبي، رزق بني هاني، فيصل أبو شنب، عارف الحاج، بكر كلبونة، محمد كحلان، إضافة إلى العماني حاتم الروشدي، السوري أحمد مدنية، والفلسطيني مصعب البطاط، واللاعب عبيدة السمارنة الذي أعلن النادي غيابه لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 4 أسابيع، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه أمام الرمثا.

ويحرص اللاعب أمين الشناينة، على متابعة تدريبات الفريق ومواصلة تحضيراته البدنية للتغلب على الإصابة التي حرمت الفيصلي من جهوده حتى نهاية الموسم الحالي، كما تابع المدافع المصاب محمد الكلوب تدريبات الفيصلي يوم الخميس الماضي، وسط ترحيب كبير من الجهاز الفني واللاعبين، وكان الكلوب فسخ عقده مع الفيصلي ليتمكن النادي من التعاقد مع لاعب آخر، على أن يعود مع بداية الموسم المقبل. 

ويعاني الفيصلي من قصر فترة انتظام اللاعبين الغائبين في التدريبات بعد عودة لاعبي المنتخب الوطني من المشاركة مع 'النشامى' في مواجهتي باكستان ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة، إضافة إلى لاعبي المنتخب الأولمبي واللاعبين الأجانب الذين التحقوا  بمنتخباتهم الوطنية. وهذا يشكل عقبة فنية للجهاز الفني في التدريبات الحالية، وعدم القدرة على تحقيق الانسجام الكامل بين اللاعبين.

ويسعى الفيصلي، إلى مواصلة انتصاراته الكبيرة منذ بداية مرحلة الإياب، حيث تغلب على فرق السلط بثلاثية من دون رد، والرمثا بالنتيجة ذاتها، ومعان بخماسية نظيفة.

وتشهد الأرقام التي يملكها الفيصلي من الناحيتين الدفاعية الهجومية في مرحلة الإياب، على قيمة التعاقدات التي أبرامها الفريق بعدما سجل 11 هدفا، ولم يدخل مرمى حارسه نور الدين بني عطية أي هدف. 

وتعاقد الفيصلي مع الحارس السوري أحمد مدنية، ولاعب المنتخب الفلسطيني الظهير الأيمن مصعب البطاط، والمهاجم الكاميروني رونالد وانجا، إلى جانب عدد من اللاعبين المحليين وهم: سند جعارة، صهيب أبو هشهش، فيصل أبو شنب، بكر كلبونة، ومحمد أبو هزيم.

ولبت إداره النادي طلبات الجهاز الفني كافة، لتعزيز القدرات الفنية للفريق بعد عدم الاستفادة من التعاقدات السابقة والتي تمت مع بداية الموسم الحالي، حيث يهدف 'الزعيم' إلى المحافظة على لقب الدوري للموسم الثاني على التواليـ رغم صعوبة الموقف، أملا بالصعود إلى منصة التتويج للمرة السادسة والثلاثين في تاريخه، كأكثر الفرق تتويجا باللقب على مدار تاريخ البطولة، حيث يستقر حاليا بالمركز الثاني خلف متصدر الترتيب الحسين إربد بفارق 7 نقاط.