سفيرة جنوب أفريقيا: نثمن جهود الملك والأردن في دعم القضية الفلسطينية

هلا أخبار – أكدت سفيرة جمهورية جنوب أفريقيا في المملكة تسيلاني موكوينا، تقدير بلادها الكبير لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، والحكومة والشعب الأردني في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ووقوفهم الدائم إلى جانبه دفاعاً عن حقوقه المشروعة، ووحدة أراضيه، ودعماً للقانون الإنساني الدولي والنظام الدولي القائم على القواعد.

وقالت موكوينا، خلال مأدبة عشاء أقامتها السفارة مساء امس بمناسبة 'أسبوع جنوب أفريقيا' الذي يحتفي بالثقافة والموسيقى والأطباق التراثية لبلادها، إن التاريخ سينصف الأردن لوقوفه المشرف إلى جانب الرجال والنساء والأطفال في فلسطين، معربة عن خيبة أمل بلادها العميق من إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضها قيام الدولة الفلسطينية.

وأشادت بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذين بادروا إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

وأوضحت أن فعاليات 'أسبوع جنوب أفريقيا' تتزامن مع شهر أيلول الذي تحتفي به بلادها باعتباره 'شهر التراث'، والمخصص لتكريم الثقافات والتنوع الذي يشكل 'أمة قوس قزح'، مبينة أن برنامج الاحتفال يضم فعاليات متنوعة تشمل المأكولات التقليدية التي أعدها أحد كبار الطهاة من جنوب أفريقيا، إضافة إلى فقرات موسيقية وغنائية يقدمها فنانون من جنوب أفريقيا.

وأضافت أن السفارة تهدف من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين جنوب أفريقيا والأردن عبر التواصل المباشر بين الشعوب، لافتة إلى أن الأردن كان من أوائل الدول العربية التي أقامت علاقات دبلوماسية مع حكومة جنوب أفريقيا الديمقراطية عام 1994، وهو ما أرسى دعائمه الرئيس الراحل نيلسون مانديلا وجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال.

وأشارت إلى أن جنوب أفريقيا تحتضن ثمانية مواقع مسجلة على لائحة التراث العالمي لليونسكو، لما تتميز به من قيمة ثقافية وتاريخية فريدة، منها جزيرة روبن، ومهد البشرية، ومشهد مابونغوبوي الثقافي، ومنطقة الزهور في الكاب، وفوهة فريديفورت.

وعبّرت موكوينا عن اعتزازها بما لمسته خلال عملها الدبلوماسي في الأردن من دفء العلاقات مع مختلف المؤسسات وغرف التجارة والصناعة والمحافظات، مؤكدة أنها جابت مختلف مناطق المملكة وأحبت شعبها وثقافتها.

واشادت السفيرة بجهود طاقم السفارة الذين عملوا على مدى أشهر لإنجاح فعاليات أسبوع جنوب أفريقيا، معربة عن أملها بأن تشكل المناسبة فرصة للتعرف على بلدها بما يزخر به من طبيعة خلابة، وشواطئ، وحياة برية، ومقاصد سياحية متعددة.