فيلم "صوت هند رجب" يعرض مأساة أطفال غزة في مهرجان البندقية السينمائي

#سواليف

تأمل والدة #الطفلة_هند_رجب، التي استشهدت في قطاع #غزة كانون الثاني/يناير 2024 برصاص #جيش_الاحتلال 'الإسرائيلي'، أن يسهم #فيلم أُنتج تخليدا لذكراها في #وقف_الحرب وإنقاذ أرواح الأطفال في القطاع.

وقالت وسام حمادة، في تصريح نقلته عنها /وكالة الأنباء الفرنسية/ من مدينة غزة: 'أتمنى أن يصل صوت غزة وتقف هذه #الحرب_المدمرة، ويكون هذا الفيلم سببا في إنقاذ باقي أطفال غزة'.

فيلم 'صوت هند رجب' يعد واحدا من بين 21 فيلما مشاركا في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي، ويعرض الساعات الأخيرة من حياة الطفلة.

واستعانت المخرجة التونسية كوثر بن هنية في الفيلم بالتسجيلات الصوتية الأصلية لمكالمات الاستغاثة، بعد موافقة عائلة هند.

وكانت هند، البالغة من العمر خمس سنوات، استشهدت في 29 كانون الثاني/يناير 2024 بعد أن أطلق جيش الاحتلال 'الإسرائيلي' النار على السيارة التي كانت فيها في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وفق تقديرات منظمة Forensic Architecture التي أشارت إلى إطلاق 335 طلقة على السيارة. كما عُثر لاحقا على جثامين ستة من أقاربها ومسعفين حاولوا إسعافها.

وأثارت قصة استشهاد هند تعاطفا واسعا على المستوى العالمي ومطالبات بفتح تحقيق مستقل. وقالت والدتها: 'الحمد لله.. ابنتي هند أصبح لها صدى في أنحاء العالم ولن تُنسى أبدا، لكنها ليست سوى حالة من بين آلاف. لماذا لم يتحرك العالم لإنقاذ باقي الأمهات والأطفال؟'.

وقالت المخرجة كوثر بن هنية: 'تحدثت مطولا مع والدة هند والأشخاص الذين كانوا على الطرف الآخر من المكالمات، استمعت، بكيت، وكتبت'، مؤكدة أن الفيلم يسلط الضوء على مأساة المدنيين في غزة عبر أصوات الطفلة التي حاولت طلب النجدة في اللحظات الأخيرة من حياتها.

وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي وغربي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة أكثر من 224 ألفا مابين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين.