اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - مع انبثاق خيوط أشعة الشمس الأولى، وانعكاسها على رمال صحراء البادية الشمالية الشرقية، انتشر 12 متطوعا ومتطوعة من دولة الإمارات العربية المتحدة، في قرية مثناة راجل شرق محافظة المفرق، يساعدون هنا ويرممون هناك.رافعا شعار 'نسافر لنُغيث'.. جاء الفريق ليقوم بأعمال تطوعية ومساعدات إنسانية، في القرية التي كان فريق عمل برنامج 'قلبي اطمأن' قد قام بتقديم الدعم الإنساني والمساعدات وعمل مشاريع تنموية للأفراد من سكانها والترميم لعدد من البيوت فيها، قبل عام تقريبا.الفريق الذي يضم خمس سيدات منه أربعة مقيمين من جنسيات مختلفة من ضمنهم مغتربين إثنين من أصول أردنية، خاض تجربة الحياة المعيشية لأهل القرية وساعد في أعمالهم اليومية من تعلم طريقة صناعة الأجبان والمشاركة في قص صوف الأغنام والطبخ الجماعي وغيرها من الأعمال.وقام فريق المتطوعين بعمل صيانة لعدد من المنازل، وترميم أسوار حظائر الأغنام، كذلك توزيع الطرود الغذائية لنحو40عائلة، والتكفل بإحدى الطالبات بمبلغ مالي جيد، أيضا تقديم الدعم المادي والعيني لعدد من الأسر في القرية، وإنشاء ملعب ترابي لكرة الطائرة.وتحت عنوان 'السياحة التطوعية'، قام الفريق بعمل جولات سياحية على عدد من الأماكن السياحية في المملكة، حتى أن مكان إقامته كان في أكواخ بغابات عجلون تعود لمشروع ريادي من عدد من شباب المحافظة.وتعتبر هذه البادرة المرحلة الأولى من سلسلة زيارات تطوعية للمناطق التي قدم برنامج غيث الإماراتي 'قلبي اطمئن' لها الدعم والمساعدات في فترات ماضية.تأتي هذه الخطوة في إطار عدد من الرحلات التي تم اعدادها لتشمل قرى الدول التي نفذ فيها البرنامج مجموعة من المشاريع الخيرية الإنسانية، وذلك ضمن تجربة جديدة أطلقها البرنامج خلال شهر رمضان الماضي.وتهدف هذه التجربة إلى منح المتطوعين من داخل دولة الإمارات، فرصة لاكتشاف التجارب الإنسانية التي تم تنفيذها سابقا والاطلاع عليها عن قرب، والمشاركة في تقديم المساعدة والاسهام في تجديدها وضمان ديمومتها.كما تسعى إلى منح المتطوعين تجربة واقعية تعزز مفهوم العمل التطوعي، وتتيح لهم ترك أثر إيجابي في حياة أهل القرى، بما يلهم الناس للقيام بتجارب مماثلة من أجل مد يد العون للملهوفين، وتقديم نموذج جديد لمفهوم 'السياحة التطوعية'.وتضمنت الأعمال التطوعية زراعة اشجار الزيتون ووضع أسماء المتطوعين عليها، وتجميل القرية بالرسومات الجدارية بأساليب فنية وعصرية متميزة، وإعادة تدوير النفايات والمخلفات كالإطارات واستخدامها في مشروع تجميل القرية.
مدار الساعة - مع انبثاق خيوط أشعة الشمس الأولى، وانعكاسها على رمال صحراء البادية الشمالية الشرقية، انتشر 12 متطوعا ومتطوعة من دولة الإمارات العربية المتحدة، في قرية مثناة راجل شرق محافظة المفرق، يساعدون هنا ويرممون هناك.
رافعا شعار 'نسافر لنُغيث'.. جاء الفريق ليقوم بأعمال تطوعية ومساعدات إنسانية، في القرية التي كان فريق عمل برنامج 'قلبي اطمأن' قد قام بتقديم الدعم الإنساني والمساعدات وعمل مشاريع تنموية للأفراد من سكانها والترميم لعدد من البيوت فيها، قبل عام تقريبا.
الفريق الذي يضم خمس سيدات منه أربعة مقيمين من جنسيات مختلفة من ضمنهم مغتربين إثنين من أصول أردنية، خاض تجربة الحياة المعيشية لأهل القرية وساعد في أعمالهم اليومية من تعلم طريقة صناعة الأجبان والمشاركة في قص صوف الأغنام والطبخ الجماعي وغيرها من الأعمال.
وقام فريق المتطوعين بعمل صيانة لعدد من المنازل، وترميم أسوار حظائر الأغنام، كذلك توزيع الطرود الغذائية لنحو40عائلة، والتكفل بإحدى الطالبات بمبلغ مالي جيد، أيضا تقديم الدعم المادي والعيني لعدد من الأسر في القرية، وإنشاء ملعب ترابي لكرة الطائرة.
وتحت عنوان 'السياحة التطوعية'، قام الفريق بعمل جولات سياحية على عدد من الأماكن السياحية في المملكة، حتى أن مكان إقامته كان في أكواخ بغابات عجلون تعود لمشروع ريادي من عدد من شباب المحافظة.
وتعتبر هذه البادرة المرحلة الأولى من سلسلة زيارات تطوعية للمناطق التي قدم برنامج غيث الإماراتي 'قلبي اطمئن' لها الدعم والمساعدات في فترات ماضية.
تأتي هذه الخطوة في إطار عدد من الرحلات التي تم اعدادها لتشمل قرى الدول التي نفذ فيها البرنامج مجموعة من المشاريع الخيرية الإنسانية، وذلك ضمن تجربة جديدة أطلقها البرنامج خلال شهر رمضان الماضي.
وتهدف هذه التجربة إلى منح المتطوعين من داخل دولة الإمارات، فرصة لاكتشاف التجارب الإنسانية التي تم تنفيذها سابقا والاطلاع عليها عن قرب، والمشاركة في تقديم المساعدة والاسهام في تجديدها وضمان ديمومتها.
كما تسعى إلى منح المتطوعين تجربة واقعية تعزز مفهوم العمل التطوعي، وتتيح لهم ترك أثر إيجابي في حياة أهل القرى، بما يلهم الناس للقيام بتجارب مماثلة من أجل مد يد العون للملهوفين، وتقديم نموذج جديد لمفهوم 'السياحة التطوعية'.
وتضمنت الأعمال التطوعية زراعة اشجار الزيتون ووضع أسماء المتطوعين عليها، وتجميل القرية بالرسومات الجدارية بأساليب فنية وعصرية متميزة، وإعادة تدوير النفايات والمخلفات كالإطارات واستخدامها في مشروع تجميل القرية.