الهاشمية تتفقد الفوج الخامس من برنامج إعداد المعلمين

السوسنة - في إطار المتابعة الدورية لبرنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين، قام نائب رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة، يرافقه عميد كلية العلوم التربوية الأستاذ الدكتور أيمن العمري بزيارة تفقدية لطلبة الفوج الخامس الجديد من البرنامج، للاطمئنان على سير العملية التعليمية والتدريبية مع انطلاق العام الدراسي الجديد، ومتابعة ما شهده البرنامج من توسع في مساراته ليشمل تخصصات جديدة.

وخلال الزيارة، التقى الدكتور الروابدة بالطلبة الجدد في البرنامج، ومدرسي المعلمين والهيئة المشرفة على البرنامج، وهنّأ الطلبة بقبولهم في البرنامج، ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري، وتمنياته لهم بمسيرة تعليمية وتدريبية ممتعة وثرية بالخبرة والإنجاز.

وأشار الدكتور الروابدة إلى الدعم الكبير الذي يحظى به البرنامج من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد الحياري، مشيراً إلى أن إدارة الجامعة تتابع تفاصيل البرنامج من خلال زيارات دورية ولقاءات مجدولة للوقوف على سير العمل، ومعالجة أي تحديات بسرعة وكفاءة.

وقال الدكتور الروابدة إن هذا البرنامج يُعد من أبرز البرامج التربوية الرائدة في الأردن والمنطقة لما له من دور محوري في إعداد معلمين يمتلكون المعرفة التربوية العميقة، والخبرة الميدانية الواسعة، والمهارات التعليمية الحديثة، والاتجاهات الإيجابية نحو مهنة التعليم، مشيرا إلى أن الأثر الإيجابي للبرنامج بات واضحًا من خلال الممارسات الصفية للمعلمين الحاصلين على الدبلوم، حيث أظهرت التجربة العملية تفوقهم في الأداء التربوي مقارنة بزملائهم غير الحاصلين عليه.

كما أكد على حرص الجامعة على اختيار كفاءات وطنية نوعية للقيام بعملية التدريس والتدريب في هذا البرنامج الرائد الذي يُقدَّم وفق معايير عالمية تهدف إلى ضمان تخريج معلمين قادرين على حمل رسالة التعليم إلى جانب توفير كافة الاحتياجات اللوجستية والفنية والتقنية من الأدوات والمعدات والتقنيات التعليمية، والقاعات المجهزة بأحدث التقنيات.

ووجّه الدكتور الروابدة، طلبة البرنامج، معلمي المستقبل، إلى ضرورة الجد والاجتهاد، واستثمار الفرصة التعليمية بأفضل شكل ممكن، والاستفادة القصوى من المعرفة النظرية والخبرة العملية والتطبيق الميداني، مؤكدًا أن طلبة البرنامج في مرحلة عمرية ناضجة تؤهلهم لتحمّل مسؤولية مهنة التعليم التي تُعد من أسمى المهن، وتتطلب مهارات عالية وخبرات متخصصة لضمان أداء تربوي متميز.

كما أكد الأستاذ الدكتور أيمن العمري عميد كلية العلوم التربوية، أن برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين يُعد من البرامج الوطنية التي تسهم في رفع كفاءة المعلمين وتأهيلهم وفق أعلى المعايير التربوية، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم المقدّم للطلبة في المدارس، مبينا أن البرنامج يشهد توسعًا مستمرًا في مساراته ومباحثه، حيث تم مؤخرًا إدراج تخصصات جديدة تشمل التربية المهنية، والإرشاد والصحة النفسية، والتربية الخاصة وذلك استجابة لحاجات الميدان التربوي.

من جانبهم، عبّر الطلبة المعلمون عن تقديرهم للجامعة على توفير بيئة تعليمية محفزة، وما يحظى به البرنامج من متابعة دقيقة ودعم متواصل، خاصة من خلال الزيارات الدورية واللقاءات التفاعلية، مؤكدين أن البرنامج يزوّدهم بخبرات نوعية يحتاجها كل معلم في المستقبل.