اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ١١ كانون الأول ٢٠٢٥
الوقائع الإخباري: أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أن الثقافة كانت دائماً عنواناً وطنياً بارزاً ومنصة للحوار بين الشعوب والتعريف بخطاب الوطن، مشيراً إلى أنها تمثل أحد الأعمدة الرئيسية في حماية الأمن الوطني وتعزيز مكانة الأردن إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك خلال محاضرة له اليوم الخميس في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بعنوان 'الثقافة الأردنية كأحد أدوات القوة الناعمة الوطنية'، بحضور آمر الكلية ورئيس وأعضاء هيئة التوجيه، للدارسين في دورة الدفاع 23.
وأشار الرواشدة إلى العلاقة الوثيقة بين الاستراتيجية الثقافية والأمن الوطني، مؤكداً أن الهوية الأردنية قائمة على ثوابت وطنية راسخة عززها الهاشميون، وقادرة على استيعاب التحديث. وأضاف أن الثقافة في الأردن قامت على مبادئ الدولة التي استندت إلى الشرعية الدينية والأخلاقية، وسعت إلى إشراك المثقفين العرب في مجلس الملك الفكري والثقافي الذي أسسه الملك عبدالله الأول واستمر هذا النهج حتى عهد الملك عبدالله الثاني.
وأوضح أن رؤية وزارة الثقافة تهدف إلى دفع الثقافة نحو الريادة الاجتماعية والتحديث الاقتصادي، عبر تشجيع جميع أشكال التعبير الثقافي والارتقاء الإعلامي لبناء مجتمع فاعل ومبدع، معتز بالماضي ومنفتح على الحاضر ومستشرف للمستقبل، إلى جانب النهوض بالفعل الثقافي الأردني وتمكين الهيئات والجمعيات والعاملين في القطاع الثقافي.
وأشار الرواشدة إلى أن الاستراتيجية الثقافية تسعى إلى ربط الثقافة بعجلة الإنتاج، وأن تكون الثقافة في صلب التحديث، مستندة إلى قاعدة فكرية وأدوات للحوار والتعبير الحر المسؤول، مع مراعاة أسس الدولة الأردنية القائمة على التسامح والمشاركة، وقيم الثورة العربية الكبرى التي تقوم على فكرة التحرر ومقاومة الظلم.
وفي ختام المحاضرة، دار نقاش موسع أجاب خلاله الوزير على أسئلة واستفسارات الدارسين.












































