اخبار الاردن
موقع كل يوم -هلا أخبار
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
هلا أخبار – افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، اليوم الاثنين في الزرقاء، المركز الوطني للتوحد، بحضور محافظ الزرقاء الدكتور فراس أبو قاعود، وعدد من نواب المحافظة، ومدير الشرطة العميد فهد أبو وندي، ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عامر الخوالدة، وأعضاء في الهيئة الإدارية للاتحاد، وعدد من أهالي الأطفال متلقي الخدمات.
وأكدت بني مصطفى التوجيهات الملكية السامية بأهمية إيلاء العناية والرعاية اللازمة للفئات الأكثر حاجة، ومن بينها فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى ما جاء في إعلان برلين -عمان، والذي انبثق عن القمة العالمية للإعاقة 2025، التي انعقدت بتنظيم مشترك بين الأردن وألمانيا والتحالف الدولي للإعاقة، بمشاركة وحضور جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث ركز الإعلان بصورة أساسية على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن المركز الوطني للتوحد الأول يقدم خدمات متخصصة لأطفال التوحد، وتأسيسه يأتي نتاج جهود مشتركة تقودها الوزارة، تمثلت من خلال إعادة تأهيل المركز وتجهيزه بدعم من جمعية البنوك الأردنية، وبتبرع من اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة الزرقاء بالمبنى لـ15 عاما، وبالتعاون مع جمعية شعاع الأمل الخيرية.
وأضافت أن المركز متخصص في تقديم الخدمات لأطفال التوحد، من خلال كادر مؤهل ومتعدد الاختصاصات، وقد تم تجهيزه لاستقبال 80 حالة لأطفال التوحد، من بينها 50 حالة لخدمات تتعلق بالأطفال وأسرهم و30 حالة فردية.
وأوضحت أن الخدمات التي يقدمها المركز تشمل خدمات الإرشاد الأسري، والتأهيل المجتمعي، والتدخل المبكر والتربية الخاصة، والعلاج الطبيعي والوظيفي، لفئتي عمريتين من يوم ولغاية السادسة من أعمار المستفيدين، ومن السادسة إلى التاسعة، مشيرة إلى أن هذه الخدمات ستسهم في مرحلة لاحقة في الالتحاق بالتعليم الدامج.
وبينت بني مصطفى أهمية التوسع لتشمل مناطق أخرى في المملكة، مبينة أن الوزارة بدأت من خلال الوحدات المتنقلة بتقديم الخدمات النهارية للأشخاص ذوي الإعاقة، كأحد نماذج الشراكة الفاعلة مع جمعية البنوك الأردنية.
بدوره، قال أمين سر اتحاد الجمعيات لمحافظة الزرقاء عمر الجراح، أن اتحاد الزرقاء استرشد عند تقديم هذا المبنى لإنشاء هذا المركز بـ 'محور تمكين' أحد محاور الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة، والمتمثل بأهمية تقديم خدمات دعم وحماية للفئات المختلفة، ومن بينهم الأطفال ذوي الإعاقة، ومن فئة الأطفال المحتاجين للحماية والرعاية بما فيهم الأيتام ومن في حكمهم، من خلال بعض الخدمات والبرامج التعليمية والصحية، بما يخدم التركيز على مرحلة الطفولة المبكرة والتعليم الدامج للأشخاص ذوي الإعاقة والرعاية والصحية الأولية.