ورشات وبرامج عمل نوعية تقدمها مراكز مديرية شباب محافظة إربد لمنتسبها .

زاد الاردن الاخباري -

نفذ مركز شابات المزار الشمالي اليوم ورشة عمل حول التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال، بمشاركة 30 شابة من الفئة العمرية 17–30 عاماً.

قدمت الورشة هديل الشرمان، التي عرفت بمفهوم ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي، موضحة أن التمكين يعد ضرورة لتزويد الأفراد بالمهارات والفرص والموارد اللازمة لاتخاذ قرارات تؤثر في حياتهم، وأن التمكين الاقتصادي يعني قدرة الأفراد على التحكم في مواردهم والمشاركة في الأنشطة التي تحقق لهم دخلاً مستداماً.

وأشارت إلى أن ريادة الأعمال تخلق فرصاً جديدة من خلال تأسيس مشروع أو تطوير فكرة مبتكرة لتقديم منتج أو خدمة، مبينة أن الهدف من الورشة هو تسليط الضوء على مهارات ريادة الأعمال مثل التفكير النقدي والإبداعي، وإدارة الوقت، وحل المشكلات، واتخاذ القرار.

ورشة عمل مفاهيم قيم الولاء والانتماء في مركز شباب وشابات الرمثا

وفي سياق متصل نظم مركز شباب وشابات الرمثا المدمج اليوم ورشة عمل بعنوان مفاهيم قيم الولاء والانتماء بحضور 20 شاب من الفئة العمرية 13-16 عام .

حيث بينت المحاضرة حلا ابو عراق أن الولاء والانتماء هما من القيم الإنسانية والإجتماعية الأساسية التي تعكس ارتباط الفرد بمحيطه ومبادئه. فالولاء هو الإخلاص والثبات على العهد تجاه الوطن أو الجماعة أو القيم التي يؤمن بها الإنسان. والانتماء هو شعور داخلي بالفخر والاعتزاز بالانتساب إلى وطن أو أمة أو مؤسسة أو فكرة، مع الإستعداد للدفاع عنها وخدمتها. وأضافت ابو عراق أن الولاء يولد من الثقة والاقتناع بالمبادئ، أما الإنتماء فيتجذر من الإحساس بالهوية المشتركة. وتكامل القيمتين يعزز التماسك الاجتماعي ويقوي الروابط بين الأفراد. كما يسهم في رفع مستوى المسؤولية والتضحية من أجل المصلحة العامة. ويعتبر الولاء والانتماء من ركائز النهضة والتقدم لأي مجتمع. فحين يتشبع الأفراد بهاتين القيمتين، تترسخ الوحدة وتزدهر التنمية.

ومن جانبه نفّذ مركز شابات المزار الشمالي، اليوم، ورشة عمل حول حماية البيئة، بحضور 25 يافعة من الفئة العمرية 12–17 عاماً.

تضمنت الورشة التي قدمتها المدربة هديل الشرمان، شرحاً لمفهوم البيئة وكيفية توظيف التكنولوجيا في خدمتها بمجالات الزراعة والصناعة والتجارة المستدامة، إضافة إلى التطرق للتحديات البيئية المرتبطة بهذه القطاعات.

وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركات بكيفية جعل التكنولوجيا حليفاً للبيئة، خاصة في الزراعة، من خلال أساليب إنتاج واستهلاك وزراعة تحافظ على الإنسان والبيئة التي يعيش فيها.