اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٣١ تموز ٢٠٢٥
السوسنة - تُعدّ الحجامة واحدة من أقدم أساليب الطب التقليدي، تعود جذورها إلى آلاف السنين، وتستخدم اليوم بشكل متزايد كعلاج مساعد للتخفيف من آلام الظهر والرقبة والصداع، فضلاً عن مشكلات صحية متنوعة، بحسب تقرير نشره موقع 'كليفلاند كلينيك'.
تعتمد الحجامة على مبدأ 'الشفط'، حيث تُوضع كؤوس خاصة على الجلد لتوليد ضغط سلبي يساعد في جذب الدم إلى السطح، ما يُحفز الدورة الدموية ويُسهم في تحفيز آليات الشفاء الطبيعي في الجسم.
أنواع واستخدامات متعددة
تتنوع أشكال الحجامة بين:
وغالبًا ما تُستخدم الحجامة لعلاج:
فعالية وآثار جانبية
ورغم أن الدراسات العلمية ما زالت محدودة بشأن فعاليتها، إلا أن كثيرين أفادوا بتحسّن ملحوظ في أعراضهم بعد الخضوع للعلاج، الذي يتم باستخدام كؤوس من الزجاج أو البلاستيك أو السيليكون.
تظهر علامات حمراء دائرية بعد الجلسة، لكنها عادةً ما تختفي في غضون أسبوع إلى أسبوعين. ولا تُسبب الحجامة ألمًا شديدًا، ولكن قد تترافق مع تورم طفيف أو شعور بعدم الارتياح.
ومن الآثار الجانبية المحتملة: الكدمات، والدوار، والغثيان، والصداع، ونادرًا التهابات جلدية. كما يُنصح بتجنب الحجامة في حالات مثل الحمل، وفقر الدم، واضطرابات النزف، وأمراض القلب، أو وجود مشاكل جلدية مزمنة.
الطب التكميلي لا يعني بديلاً
ويؤكد الخبراء أن الحجامة لا يُفترض أن تكون بديلًا عن الطب التقليدي، بل علاجًا تكميليًا يُفضل القيام به تحت إشراف طبي ومن قِبل مختصين مؤهلين، خاصة لمن يعانون من حالات مزمنة أو يتناولون أدوية بشكل دائم.
ورغم الجدل العلمي حول فوائدها، تبقى الحجامة خيارًا منخفض المخاطر قد يساعد بعض المرضى على تحسين جودة حياتهم.