ضربة جديدة تعمق جراح ليفربول بعد وداع دوري أبطال أوروبا

تلقى نادي ليفربول الإنجليزي ضربة موجعة جديدة بعد وداع الفريق مسابقة دوري أبطال أوروبا من الدور ثمن النهائي على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، أمس الثلاثاء.

وكان ليفربول تفوق في لقاء الذهاب بهدف دون رد، سجله هارفي إليوت، بينما فاز باريس سان جيرمان 1-0 في لقاء الإياب بهدف أحرزه عثمان ديمبلي.

وحسمت ركلات الجزاء الترجيحية تأهل باريس سان جيرمان إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 4-1.

ويواجه الثنائي ألكسندر أرنولد وإبراهيما كوناتي شبح الغياب عن ليفربول في نهائي كأس كاراباو ضد نيوكاسل، الأحد المقبل، بعد إصابتهما أمام باريس سان جيرمان.

وتوقع أرني سلوت مدرب ليفربول، أن يكون ألكسندر أرنولد غير متاح للمشاركة في نهائي كأس كاراباو ، لكنه يأمل أن يكون كوناتي  جاهزًا من المباراة.

وقال سلوت في مؤتمره الصحفي بعد المباراة: 'لا بد لي من السؤال، لكن بالنسبة لي، كان كوناتي متعبًا أكثر منه إصابة. مع أرنولد، اضطر للخروج، هذه ليست علامة جيدة أبدًا'.

وأضاف: “بناءً على ما سمعته ممن شاهدوا صور إصابته، أو ممن شاهدوا حالته، لم تكن إصابته جيدة، لذا، سأتفاجأ إن كان متاحًا لمباراة الأحد”.

وحول الإجهاد الذي تعرض له فريقه قبل لقاء الأحد، أجاب: 'الشيء الجيد هو أننا نلعب نهائيًا يوم الأحد، لذا من الناحية العقلية ربما يكون هذا هو أفضل ما يمكنك طلبه، لأن هذا هو ما نلعب كرة القدم من أجله: لعب النهائيات.

وأشار: “هناك أيضًا أسبوعين ونصف قبل أن نستأنف منافسات الموسم مرة أخرى”.

وبحسب تقارير صحفية، فإن النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، دخل في نوبة بكاء عقب وداع دوري أبطال أوروبا.

وكان محمد صلاح يحلم بالجمع بين لقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا من أجل تعزيز فرصه في الفوز بجائزة الكرة الذهبية.

وينتظر باريس سان جيرمان الفائز من أستون فيلا الإنجليزي وكلوب بروج البلجيكي، في الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويحمل ريال مدريد الإسباني لقب النسخة الماضية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ تغلب على بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين دون رد في المباراة النهائية.