اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٠ كانون الثاني ٢٠٢٤
تعد القضية الفلسطينية أحد أهم الأجندات الخارجية للدولة المصرية، كانت سبباً رئيسياً في تكرار اللقاءات بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، في سلسلة من القمم الثلاثية، لعل آخرها القمة التي تنعقد حالياً فيمدينة العقبة، بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ولم تكن تلك القمة الثلاثية الحالية هي الأولى التي جمعت قادة الـ3 دول، فسبق وأن عقدوا اجتماعاً قبل أيام من الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إذ جاء اللقاءبين قادة مصر والأردن وفلسطين في مدينة العلمين الجديدة، لبحث تطورات القضية الفلسطينية، وذلك في أغسطس 2023، ووقتهاأكد القادة على أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين.
وبحسب بيان نشرته الهيئة العامة للاستعلامات، فإن الزعماء الثلاثة وقتها شددوا على أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا السلام هو تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ذات الصلة، وفي تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق حل الدولتين المستند لقواعد القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها والمبادرة العربية للسلام.
وأكد القادة، خلال اجتماعهم في يناير من العام الماضي، على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.