هتوحشيني أوي يا حبيبتي.. رانيا محمود ياسين تنعى سميحة أيوب

نعت الفنانة رانيا محمود ياسين، سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، بعد رحيلها صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة.

وكتبت رانيا على صفحتها الشخصية بموقع إنستجرام قائلة: 'البقاء لله رحلت أستاذتي الفنانه الكبيره سميحه ايوب امي الروحية التي آمنت بيا واعطتني بطولات مسرحيه لأيمانها بموهبتي وساعدتني كما ساعدني ابي في بدايتي ولن انسي لها هذا الفضل ابدا وكانت تعاملني معامله الام لأبنتها التي تريدها مثلها رحلت من كانت تشعرني ان الفن لسه بخير بوجودها وحبها الشديد للفن الذي لم يتغير شغفها له لأخر ثانيه في حياتها، هتوحشيني اوي يا حبيبتي مع السلامه مدام سميحه انعيك بحزن واسي شديد جدا لكن انها اراده الله “ انا لله وانا اليه راجعون”.

توفيت،الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عاما، وبعد مسيرة فنية حافلة.

ولدت سميحة أيوب في حي شبرا بمدينة القاهرة، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتملذت فيه على يد الفنان المسرحي زكي طليمات.

بلغ رصيدها على المسرح على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، منها “رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية”.

رغم سيطرة الأعمال المسرحية على غالبية مساحة أعمالها الفنية، إلا أنها كان لها مشاركات عديدة في السينما والتلفزيون، ففي السينما تميزت من خلال أفلام عدة منها “أرض النفاق، فجر الإسلام، مع السعادة، بين الأطلال”، وفي التلفزيون قدمت العديد من الأعمال البارزة من أهمها “الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية”.