اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
تواصل شركة آبل إحراز تقدم ملحوظ في تطوير أول هاتف قابل للطي، المقرر إطلاقه في خريف 2026، مع تركيز خاص على تزويده ببطارية ذات سعة هي الأعلى في أي آيفون حتى الآن.
ووفقا لتسريبات واردة من سلسلة التوريد، تختبر آبل بطاريات تتراوح سعتها بين 5400 و5800 مللي أمبير، متجاوزة بطارية iPhone 17 Pro Max البالغة 5088 مللي أمبير. وتهدف هذه السعة الكبيرة إلى تعويض استهلاك الطاقة الإضافي الناتج عن الشاشات المزدوجة، لضمان أداء قوي ومنافس في قطاع الهواتف القابلة للطي.
تشير المصادر إلى أن المشروع وصل إلى مرحلة متقدمة من النماذج الأولية داخل مختبرات الشركة في الولايات المتحدة وآسيا.
ويرى محللون أن اعتماد بطاريات عالية الكثافة يعكس توجه آبل نحو رفع كفاءة الطاقة منذ المراحل الأولى لتطوير الهاتف.
- سعة تتراوح بين 5400 – 5800 مللي أمبير
- زيادة قد تصل إلى 14% مقارنة بـ iPhone 17 Pro Max
- خلايا عالية الكثافة لتقليل الوزن دون التأثير على المتانة
أكد مسرب كوري معروف بدقة معلوماته، أن الاختبارات بدأت مبكرا في 2025، وأن البطارية الجديدة قد تمنح هاتف آبل القابل للطي أفضل أداء في الاستخدام المكثف مثل تعدد المهام وتشغيل الفيديو.
يأتي هاتف آيفون فولد بشاشة داخلية تقارب 7.8 بوصة وشاشة خارجية بحجم 5.5 بوصة، لتقديم تجربة انتقال سلس بين الوضعين المضغوط والمسطح، ويتوقع أن تبلغ دقة الشاشة الرئيسية 2713 × 1920 بكسل.
كما أكدت مصادر الإنتاج أن آبل أنهت تصميم الهيكل المعتمد على التيتانيوم، إضافة إلى مفصلة مصنوعة من مزيج التيتانيوم والفولاذ المقاوم للصدأ، مع قدرة تحمل تتجاوز 200 ألف عملية طي.
وسيدعم الهاتف مودم C2 من الجيل الثاني مع تقنية mmWave لتعزيز سرعات الاتصال في الولايات المتحدة، إلى جانب معالج من سلسلة A20 الذي سيركز على تحسين استهلاك الطاقة بالتوافق مع البطارية الكبيرة.
عند مقارنته بنماذج السوق الحالية، يبدو أن آبل تستعد لكسر المعادلة التقليدية في أجهزة الفولد، ومقارنة مع أبرز المنافسين:
- فأن هاتف سامسونج Galaxy Z Fold 7 يحتوي على بطارية 4400 مللي أمبير، بالرغم من نحافة التصميم لكنها تتطلب شحنا متكررا.
- فيما يأتي هاتف جوجل Pixel 10 Pro Fold، مع بطارية 5015 مللي أمبير، والتي تمنحه أداء مقبول، لكنه يتراجع في المهام الثقيلة.
- أما هاتف هواوي Huawei Mate X5، يحزم بطارية 4600 مللي أمبير، ولكنه يعاني من القيود نفسها تقريبا.
وتشير تقارير من نوفمبر 2025 إلى أن هاتف آبل القابل للطي قد يقدم زيادة تصل إلى 20% في وقت الشاشة مقارنة بأقرب منافسيه، استنادا إلى اختبارات داخلية تحاكي الاستخدام الحقيقي مثل التصفح والبث.
واجه مهندسو آبل تحديا في تحقيق التوازن بين السعة الكبيرة والوزن المناسب، إذ تؤدي البطاريات الضخمة عادة إلى زيادة سماكة الجهاز.
وبدأت الاختبارات أولا بسعات 5000 مللي أمبير قبل رفعها إلى السعات الحالية بفضل اعتماد خلايا سيليكون–كربون عالية الكثافة.
ولتوفير مساحة إضافية لمكونات الطاقة، دمجت آبل مستشعر بصمة جانبيا مشابها لتلك المستخدمة في iPad، ليقدم وسيلة فتح سريعة وعملية عند طي الجهاز، دون الاعتماد الكامل على Face ID.


































