اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
كشف أسامة حمدان القيادي بحركة حماس حقيقة وجود تقدم في مفاوضات الهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال حمدان في مداخلة مع قناة 'الجزيرة': 'هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها واشنطن عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الحقيقة أنه منذ أربعة أسابيع، ومنذ أن رفض نتنياهو التفاهم الأخير الذي توصل إليه الوسطاء مع حركة حماس لم نسمع موقفًا أميركيا صريحًا يدين هذا الرفض، بل بالعكس، كان هناك تبن للموقف دون فاعلية حقيقية'.
وأضاف: 'أشير هنا إلى أن هناك اتصالات نجريها مع الوسطاء، هناك جهود من أشقائنا في قطر ومصر من أجل الذهاب إلى تفاهم يفضي إلى وقف لإطلاق النار وفتح المعابر وإدخال الإغاثة ومستلزمات الإعمار لشعبنا.'
وتابع: 'حتى اللحظة لا يوجد جديد من التجاوب من جانب الاحتلال على ما يبدو أن نتنياهو يحاول استثمار معركته الأخيرة مع إيران للذهاب إلى انتخابات مبكرة هو يدرك تماما أن بقاء العدوان على غزة لن يساعده في هذه الانتخابات، ولكنه أيضا مقيد اليدين، لا يريد فعلًا أن يصل إلى تفاهم، لأن الفكرة الأساس التي تسيطر في مجلس الوزراء الصهيوني المصغر هي كيفية ترحيل الفلسطينيين من الضفة وغزة'.
وواصل: 'لابد هنا أن نلحظ أن المسألة لا تتعلق فقط بغزة وحدها؛ ما يجري في الضفة أيضًا خطير الحديث عن هدم 120 بيتا، الحديث عن ترحيل قرابة 100،000 فلسطيني في الضفة من بيوتهم، كل هذا يأتي في إطار رؤية لهذه الحكومة لا يريد أن يتخلى نتنياهو عنها، ويخشى إن فعل ذلك أن يؤدي هذا إلى سقوط حكومته.'
وأكمل: 'الحقيقة ليست المسألة مسألة أمل فقط نعم، نحن لدينا حرص على أن نصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف العدوان على شعبنا، يوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا.. نحن لا نتكلم فقط عن قصف صهيوني أو عدوان، نحن نتكلم عن مئات الشهداء كل يوم، العدد يقارب 100 شهيد'.
واختتم: هناك جهد يبذل مع الوسطاء وفي اتصالاتنا مع كل الجهات بهدف وقف العدوان والوصول إلى تفاهم يفتح المعابر وينهي معاناة شعبنا الأمل سيظل موجودا، والجهد سيظل موجودا، وأنا أود أن أشير أن هذا الجهد هو جهد سياسي، وحتى جهد الميدان يذهب في هذا الاتجاه، ولعل عمليات المقاومة الأخيرة كانت رسالتها واضحة إن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني سيؤدي أيضًا إلى استمرار المقاومة وفاعليتها في الميدان'.