اخبار الإمارات
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٤ أيلول ٢٠٢٤
جنيف - الخليج أونلاين
مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة دعت نيابة عن دول الخليج، إلى إنشاء آليات جديدة لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
جددت دول مجلس التعاون الخليجي عزمها على مواصلة جهودها مع الشركاء الدوليين لمواجهة تداعيات تغير المناخ، ووضع الاستراتيجيات اللازمة للدفع بالعمل المناخي.
وأعربت عن استمرارها في تبادل الأفكار والخبرات ووجهات النظر، وفق المسارات الدولية المتفق عليها في إطار الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ واتفاقية باريس.
جاء ذلك في البيان الذي ألقته هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي، بصفتها رئيسة للمجموعة الخليجية، خلال الحوار التفاعلي حول 'الدراسة التحليلية للأمين العام بشأن تأثير الخسائر والأضرار الناجمة عن الآثار السلبية لتغير المناخ على التمتع الكامل بحقوق الإنسان'، وفق الخارجية القطرية.
ودعت 'المفتاح' في كلمتها، نيابة عن دول الخليج، إلى إنشاء آليات جديدة لمواجهة تداعيات تغير المناخ.
وأكدت أولوية مسألة التغير المناخي؛ نظراً إلى تأثيراتها الواسعة والمتشعبة التي تؤدي إلى خسائر وأضرار كبيرة تؤثر سلباً على حياة الأفراد، وقدرتهم على التمتع بحقوقهم في مجالات عديدة.
ولفتت إلى أن 'الأثر غير المتكافئ لهذه التغيرات كما ورد في التقرير موضوع النقاش، يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات جماعية وعادلة؛ لضمان حماية الفئات الأكثر تضرراً، خاصة في الدول النامية التي تعاني من الفقر وعدم المساواة'.
وأوضحت دول المجلس أنها تتعامل مع مسألة التغير المناخي وتبعاتها، باستمرار على الصعيدين الوطني والمشترك.
وأفادت بأنها انخرطت في المبادرات الدولية والإقليمية كافة للتصدي للآثار السلبية للتغير المناخي وعلى رأسها مؤتمر المناخ، الذي يقدم فرصة مثالية لمعالجة هذه القضية المهمة وما تطرحه من تحديات ومسؤوليات مشتركة على الجميع.
وأشارت إلى أن دول مجلس التعاون تطمح إلى تحقيق التحولات المنطقية والعادلة في سياق هدفها الاستراتيجي للتصدي لتغير المناخ والذي يقوم على 3 ركائز متساوية الأهمية هي: 'ضمان أمن الطاقة، والازدهار الاقتصادي، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة'.
وبذلت دول مجلس التعاون الخليجي جهوداً كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك من خلال تبني سياسات واستراتيجيات طموحة ضمن رؤية كل دولة.
وتعد استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف 'COP28' (مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ) في 2023، دليلاً على اهتمام دول المجلس بقضايا المناخ.
ونتج عن المؤتمر بعد أسبوعين من المفاوضات 'اتفاق الإمارات' الذي وُصف بالتاريخي؛ لما يشكله من نقطة تحوُّل فارقة في التعامل مع أزمة المناخ.
وأقر ممثلو 197 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الاتفاق الذي يضع العالم على مسار العمل المناخي الصحيح للحفاظ على البشرية وكوكب الأرض.