بعد إخلاء سبيله.. هل يحق لـ أحمد فتوح التصالح رغم رفض أسرة المجني عليه؟ والموقف القانوني

تواصل قضية لاعب الزمالك أحمد فتوح لفت الانتباه على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد قرار محكمة جنايات مطروح بإخلاء سبيله بكفالة قدرها 50 ألف جنيه، مع تحديد جلسة جديدة في 22 أكتوبر المقبل لاستكمال المحاكمة.

يعتبر قرار الإفراج عن أحمد فتوح خطوة إيجابية بعد أن قضى 37 يومًا في الحبس على ذمة التحقيق، لكن فرص التصالح مع أسرة المجني عليه ما زالت غير مؤكدة، خاصة مع رفض الأسرة المتكرر لإتمام التصالح. هذا الوضع القانوني يعقد الأمور أمام اللاعب، حيث يستمر في مواجهة إجراءات المحاكمة حتى صدور حكم نهائي.

في جلسة الأمس، قدم دفاع فتوح عدة طلبات للمحكمة يمكن أن تؤثر على موقفه القانوني. طلب الدفاع استدعاء عدة شهود، منهم الطبيب هاني قباري محمد إسماعيل، مدير المعامل الكيميائية بمصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية، لمناقشته حول تقرير الطب الشرعي المتعلق بالعينات المأخوذة من المتهم، وكذلك رئيس مصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية، الطبيب جمال عبد الرازق، لحضور الجلسة القادمة. وقد أمرت المحكمة النيابة العامة باستدعائهما.

أما بخصوص حق فتوح في التصالح، ورغم صدور حكم ضده ورفض أسرة المجني عليه للتصالح، فإن القانون المصري يسمح بالتصالح في مثل هذه القضايا. وفقًا للمادة 18 مكرر أ من قانون الإجراءات الجنائية، يجوز التصالح في قضايا القتل الخطأ في أي مرحلة من مراحل القضية، حتى بعد صدور الحكم النهائي.

وبعد 37 يومًا قضاها فتوح في الحبس منذ القبض عليه في 10 أغسطس الماضي، تم الإفراج عن اللاعب احمد فتوح أمس من قسم شرطة مطروح تنفيذًا لقرار محكمة جنايات مطروح.