اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
احتفت وزارة الأوقاف المصرية، بالذكرى الثانية والستين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، مشيرة إلى أن 'يوم إفريقيا' مناسبة عزيزة من كل عام ومبادرة لمجموعة من 32 دولة إفريقية، اجتمع ممثلوها عام ١٩٦٣م لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية التي تطورت واتسعت حتى أصبحت 'الاتحاد الإفريقي' حاليًا، فكانت لحظة تاريخية توّجَت جانبًا من كفاح أبناء القارة الطويل من أجل الحرية والتنمية والرخاء للجميع.
وأضافت الأوقاف، في بيانها اليوم، الأحد، إذ تحتفي وزارة الأوقاف المصرية بالذكرى الثانية والستين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية، فإنها تؤكد أهمية تعميق العلاقات المصرية الإفريقية، وإبراز التراث الثقافي بوصفه ركيزة للتنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التعاون بين دول القارة، وتأكيد قيم التضامن مع الدول الإفريقية الشقيقة.
من هذا المنطلق، تبعث وزارة الأوقاف ببرقية تهنئة إلى الشعوب الإفريقية كلها، داعيةً إلى ترقية مستويات التعاون والتآخي، وتجديد الالتزام بمبادئ الوحدة والتضامن، وتقييم مسار التعاون الإفريقي، والاتحاد في مواجهة التحديات الراهنة من أوجه التطرف في الفكر الديني واللاديني وفي ظواهر المناخ، والاستمرار بقوة في إنفاذ المبادرات النافعة وعلى رأسها مبادرة إسكات البنادق، ومضافرة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق أجندة الاتحاد الإفريقي ٢٠٦٣، بما يكفل للقارة استقلالية حقيقية، واستغلالاً أمثل للموارد، وحضورًا أقوى على الساحة الدولية، وبرًّا أوفى بشعوب القارة وتطلعاتها.
وزير الأوقاف: آفاق رحبة للتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلامبروتوكول تعاون بين الأوقاف والتموين بشأن صكوك الأضحية والصدقاتالتاريخ الهجري اليوم.. كم تبقى على وقفة عرفات وعيد الأضحى؟أهلا بالعيد.. دار الإفتاء تحدد أول أيام عيد الأضحى 2025 ووقفة عرفات وغرة ذي الحجة
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف أطلقت برنامج «شموس أزهرية في سماء العالم» بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف إبراز دور العلماء الأزهريين الوافدين الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر الشريف ثم عادوا إلى أوطانهم؛ ليسهموا في النهضة العلمية والتربوية والوطنية في مجتمعاتهم، وكل ذلك في إطار جهود مصرية أعم وأشمل في عالم السياسة والتنمية بكل مجالاتها في خدمة القارة الأم؛ وهي جهود ممتدة منذ القدم بما يؤكد إفريقية الانتماء، وصادق المحبة لشعوب القارة، والترفع عن كل غاية وغرض إلا استقرار إفريقيا، ورفعة شأنها، واستقلال قرارها، والتطلع إلى المستقبل الذي يليق بشعوبها.