اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١١ أيلول ٢٠٢٥
يشغل بال كثيرين أسئلة ملحة حول ما هي مكفرات الذنوب وكيفية مغفرة الذنوب، حيث يرغب الناس في معرفة إجابة سؤال شغل الأذهان، وهو ما هي مكفرات الذنوب وهل مجرد الاستغفار كافٍ لمحو هذه الذنوب؟ وهل باب التوبة مفتوح لكل عاصٍ مهما بلغت ذنوبه؟ وفي السطور التالية نتعرف على مكفرات الذنوب ويقدم إجابات واضحة لهذه التساؤلات، في محاولة لفهم حقيقة 'مكفرات الكبائر' في الشريعة الإسلامية.
يتساءل الناس الراغبين في التوبة والرجوع عن ارتكاب المعاصي في معرفة أهم الأعمال التي تمحو السيئات وتكون بمثابة مكفرات الذنوب ، وهو ما حدده العلماء في عدد من النقاط أبرزها:
تعد الكبائر من الأمور التي منعنا ونهانا عنها الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- عن فعلها وارتكابها ، وهذه المعاصي والذنوب تختلف في درجاتها ومنها: السبع الموبقات.
وذكر بيّن ما هي السبع الموبقات، النبي صلى الله عليه وسلم في حديثهِ الذي رواه الصحيحين البخاري ومسلم وهي : الشرك بالله ، السحر ، قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق ، أكل الربا ، أكل مال اليتيم ، التولي يوم الزحف (الهروب من الجهاد في سبيل الله) ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ، ومن أكبر هذه الكبائر الشرك بالله تعالى فهو الشيء الوحيد الذي لا يغفره الله تعالى يوم القيامة وهو الهلاك الأعظم ويخلّد في النار أبدا.


































