اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٤
أثار مقطع فيديو جرى تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلاً كبيراً بسبب فتوى غريبة، ربطت بين نوع معين من الآيس كريم وعلامات يوم القيامة، حتى أنها دعت الداعية الإسلامي من صاحبها ألا يتكلم مرة أخرى.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لداعية وهو يرد على أسئلة متابعيه، وكان من بينها سؤال عبر اتصال هاتفي، بشأن الحكم الشرعي لـ'لَعق' الآيس كريم، حيث قال السائل، 'يا شيخ هل يعتبر الكيمو كونو وهي عبارة عن أقماع من البسكويت يوضع بها مُثلجات من الشيكولاتة، من علامات الساعة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم له حديث يقول في معناه، لا تقوم الساعة حتى يأتي قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة بلسانها'.
السؤال أثار ضحك الشيخ نفسه، وبدأ ينظر يمينه ويساره في استنكار له، قبل أن يرد: 'يا حبيبي قبل أن تتحدث اسأل العلماء، ما تقوله ليس له أي أساس من الصحة، ماتتكلمش تاني خالص، الحديث عن الذين يلوكون الكلام بألسنتهم وليس عن الأكل نهائيًا'.
وتحدد السنة النبوية علامات الساعة الكبرى والصغرى، ومنها:
علامات الساعة الكبرى
تحدد السنة النبوية علامات الساعة الكبرى، ومنها:
ظهور المهدي: رجل من بيت النبوة سيظهر في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلاً وقسطًا بعد أن ملئت جورًا، ويكون مستقيمًا على دين الله ويحكم بشريعته.
خروج الدجال: يخرج من المشرق، من جهة خراسان، ويجوب الأرض داعيًا إلى اتباعه، متظاهرًا بأنه نبي ثم يزعم أنه رب العالمين. يمتلك خوارق شيطانية تخدع الناس، لكن المؤمنين يعرفونه مكتوبًا بين عينيه: كافر.
نزول عيسى ابن مريم: وهو الشرط الثالث من شروط الساعة، حيث ينزل في الشام ليواجه الدجال ويقتله.
علامات كبرى أخرى: مثل الدخان، وهدم الكعبة، ونزع القرآن من الصدور والمصاحف، ثم طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وأخيرًا حشر النار التي تخرج من المشرق لتسوق الناس إلى محشرهم.
في وقت سابق، أشار الداعية رمضان عبدالمعز إلى أن الفتن لا تميز بين الناس، بل تختلف تأثيراتها بين المؤمن وغير المؤمن. فبينما يكون لها وقع مختلف على كلا الطرفين، ضرب مثلاً بعلامات الساعة الكبرى، مثل الدخان المبين.
وأضاف خلال برنامجه 'لعلهم يفقهون' على فضائية 'دي إم سي' أن الدخان يُعد من علامات الساعة الكبرى، مستشهدًا بالآية: 'فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم'، موضحًا أن الدخان الكثيف سيغطي السماء، وسيكون عذابًا لغير المؤمنين، بينما سيكون بالنسبة للمؤمن 'كالزقمة'، أي كحساسية.
وتابع قائلًا: “محن الزمان تصيب الجميع، لكن المؤمن يتعامل معها بشكل مختلف، وذلك لتحقيق العبودية لله”. واستشهد بالآية: 'ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين'.