اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
سطّرت الكاتبة والمفكّرة الدكتورة منار علي، التي أهدت الملكة رانيا العبد الله، إحدى مؤلفاتها، حضورها المرموق في المشهدين العربي والدولي، كإحدى الشخصيات الفكرية التي جمعت بين رؤية القادة وعمق المفكرين، لتصبح نموذجًا عربيًا ملهمًا يجسّد التوازن بين الفكر الإنساني والقيادة الواعية.
حصلت على درجة الماجستير في الاستراتيجيات المتقدمة وخريجة كلية الاقتصاد، وتشغل موقعًا متميزًا كمحاضرة دولية واستشارية في تطوير الشراكات وتمكين الأفراد والمؤسسات، حيث أسهمت من خلال خبرتها في بناء برامج تحويلية تُعيد صياغة مفهوم القيادة والتنمية في العالم العربي على أسس من الذكاء العاطفي الاستراتيجي، وهو النهج الذي يجمع بين العلم والروح، والفكر والسياسة، والإدارة والوجدان.
وأثارت الدكتورة منار علي اهتمام الأوساط الثقافية والإعلامية مؤخرًا بإهدائها نسخة من مؤلفها الأدبي 'الشقرا والقمر' إلى جلالة الملكة رانيا العبدالله، خلال حفل الإشهار الذي أقيم في العاصمة الأردنية عمّان برعاية برئيس الديوان الملكي الهاشمي، ويُعد هذا العمل الأدبي تجربة فكرية تتجاوز حدود الخيال إلى قراءة فلسفية للإنسان العربي المعاصر، تمزج بين السرد الأدبي ومقتطفات من التاريخ لتعيد تعريف القوة في بعدها الإنساني.
عرفت الدكتورة منار بحضورها الفاعل في المنتديات الدولية والإقليمية، حيث مثّلت الصوت العربي المدافع عن الهوية، وتمكين المرأة، وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية. وقد وصفها من عرفها بأنها “سيدة مجتمع دولي تُفكّر كاقتصادية، وتتحدث كفيلسوفة، وتلهم كقائدة”، فيما تلخّص هي رسالتها في عبارة واحدة: 'أنسنة الاستراتيجيات وصناعة الفرص التي تليق بالذات بفكر راقٍ وعقل واعٍ.'
تحظى الدكتورة منار علي بتقدير واسع من المؤسسات الملكية والثقافية والدبلوماسية العربية والدولية، لما تمثّله من صوت عربي متزن ومشرق يعكس أبهى صور الوعي والهوية والكرامة الفكرية، مؤمنةً بأن العلاقات صناعة قيم، والسلام وليد الوعي، وأن الإنسان لا يؤتي ثماره إلا حين يمتلئ بالقيم قبل الطموحات.


































