اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
مع اقتراب لحظة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، تشهد الحركة السياحية في مصر نشاطًا ملحوظًا وإقبالًا متزايدًا من الأسواق الخارجية، خاصة الأوروبية والآسيوية، في ظل حالة من الترقب العالمي لأضخم مشروع أثري وثقافي في القرن الحادي والعشرين.
فمع تزايد الاهتمام بزيارة المتحف ومنطقة الأهرامات، ارتفعت نسب الإشغالات الفندقية بشكل لافت في محافظتي القاهرة والجيزة، ما يعكس استعداد القطاع السياحي المصري لاستقبال الحدث العالمي المرتقب بأعلى درجات الجاهزية.
قال محمد كارم الخبير السياحي وعضو الامانة العامة لحزب الحركه الوطنيه وامين السياحه بالجمهورية، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن نسب الإشغالات الفندقية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، خاصة من الأسواق الأوروبية والآسيوية، وعلى رأسها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والصين، وذلك تزامنًا مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد أضخم صرح أثري وثقافي في العالم.
وأضاف أن معظم شركات السياحة العالمية أدرجت زيارة المتحف ضمن برامجها السياحية إلى جانب منطقة الأهرامات، ما أسهم في زيادة الطلب على الإقامة الفندقية بمحافظتي الجيزة والقاهرة، ورفع معدلات الإشغال إلى مستويات تجاوزت 90% في الفنادق الكبرى، الأمر الذي يعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية عالمية، ويعكس نجاح الدولة في الربط بين التنمية السياحية والمشروعات القومية الكبرى.
وأشار كارم إلى أن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بالاستعداد لافتتاح المتحف الكبير، من خلال إنشاء مجموعة جديدة من الفنادق في محيط المتحف وتطوير القائم منها، فضلًا عن رفع الطاقة الفندقية من نحو 240 ألف غرفة إلى نصف مليون غرفة، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من السائحين.
وأكد أن أعمال تطوير البنية التحتية في المناطق المحيطة بالمتحف والمواقع الأثرية المجاورة كان لها دور محوري في تسهيل حركة الوفود السياحية ورفع القدرة الاستيعابية لتلك المناطق بما يليق بحجم الحدث العالمي المنتظر.


































