اخبار مصر
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٨ تموز ٢٠٢٥
القاهرة – مباشر: نشبحريق في سنترال رمسيس بوسط العاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الاثنين، وامتدت محاولات إطفاء النيران المشعلة، حتى منتصف اليوم الثلاثاء، مما اربك العديد من القطاعات الاقتصادية في مصر.
أدى الحريق بأقدم سنترال في مصر إلى توقف بعض خدمات الإنترنت والاتصالات لدى العديد منالشركات والهيئات، كما توقفت خدمات بعض البنوك، وأوقفت البورصة المصرية التداول اليوم الثلاثاء.
لكن مع قرب نهاية يوم أمس الاثنين عادت شبكة الانترنت للعمل بصورة ضعيفة الأمر الذي اشتكى منه مرتادي الشبكة الدولية للمعلومات وتأثر أعمال بعض النشاطات بذلك.
أظهرت وثيقة حكومية اطلعت عليها 'معلومات مباشر' أن الاستثمارات العامة الموجهة للقطاع التكنولوجيا خلال العام المالى الجاري تبلغ نحو 145 مليار جنيه منها 9 مليارات جنيه للجهاز الحكومي و7.4 مليار جنيه للهيئات الاقتصادية بنسبة نمو 71% عن العام المالى الماضي.
أحد المصادر الذين تحدثت معه 'معلومات مباشر'، إن قطاع التكنولوجيا يمثل عصب الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة وأي تحديات تواجهه ستمتد إلى باقي الأنشطة الاقتصادية الأخرى.
وأضاف مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن القطاع يتميز بقدرته على النمو المتسارع وبمعدل لا يقل عن 15% سنويا، كما يتصف بقوة علاقاته التشابكية مع القطاعات الأخرى بما يعزز من فاعليته في تسريع عملية التحول الرقمي.
أشار إلى أن سنترال رمسيس يضم نحو ثلث اتصالات مصر بما يظهر أهميته وتأثره بأي عطل، الأمر الذي اتضح في تأثر باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأضاف أن 'الحادث سيكون درسا لتسريع تطوير البنية التحتية في قطاع الاتصالات خاصة مع تطوير الاقتصاد المصري وتشابك قطاعاته مع التكنولوجيا'.
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، إنه سيتم نقل جميع خدمات سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال للعمل كشبكة بديلة، وعودة تدريجية لخدمة الاتصالات خلال 24 ساعة، على أن يظل سنترال رمسيس خارج الخدمة لأيام.
وأضاف الوزير 'معظم الخدمات الحيوية تعمل بشكل طبيعي في أغلب المحافظات' موضحا أنه يجري التعامل مع أعطال بعض الخدمات في عدد من المحافظات لاستعادتها.
وأشار إلى أنه تم التوجيه بسرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح وعودة الخدمات المتأثرة في أسرع وقت، مضيفا أن الحريق اندلع داخل إحدى صالات الطابق المخصص لاستضافة مشغلى الاتصالات.
وأكد الوزير على أن جميع صالات الأجهزة الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات مؤمنة بإجراءات أمنية وانظمة إطفاء ذاتية لكن الحريق امتد إلى الأدوار الأخرى نتيجة شدته.
وقالت وزارة الطيران المدني إنه نتيجة لحدوث عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت،، شهدت حركة الطيران تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات في مطار القاهرة، وتم على الفور تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة لضمان استمرارية التشغيل، حيث يتم التنسيق لمغادرة جميع الرحلات دون إلغاء أي منها.
وفي باقي المطارات المصرية كانت حركة الطيران طبيعية، ولم تشهد الرحلات أية تأخيرات جراء الحريق، واقتصر التأخير المحدود على رحلات مطار القاهرة الدولي.
كما قرر البنك المركزي المصري زيادة الحد الأقصى اليومي لعمليات السحب النقدي من فروع البنوك بالعملة المحلية إلى 500 ألف جنيه للأفراد والشركات بدلًا من 250 ألف جنيه، وذلك بشكل مؤقت لحين عودة الاتصالات إلى طبيعتها بشكل كامل.
وقال البنك في بيان اليوم الثلاثاء ' تقرر السماح بمد مواعيد العمل ببعض فروع البنوك لخدمة الجمهور، وفقًا للتوزيع الجغرافي للفروع على مستوى الجمهورية بناء على رؤية كل بنك، وذلك حتى الساعة الخامسة مساءً، بدلًا من الساعة الثالثة عصرًا، وذلك خلال أيام العمل الرسمية من اليوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025، لحين صدور تعليمات أخرى'.
كما تأثرت الخدمات البنكية الرقمية؛ إذ تعطلت بعض ماكينات الصراف الآلي (ATM) ونقاط البيع الإلكترونية (POS) التابعة لعدة بنوك مصرية، كما تعطلت خدمات الإنترنت البنكي والموبايل المصرفي في عدد من المناطق.
واعتذر بنكا مصر والأهلي لعملائهما، وأكدا أن فرق الدعم تعمل على إعادة الخدمات. كما تأثرت خدمات تطبيق 'إنستاباي' للمدفوعات اللحظية لدى بعض المستخدمين الذين عبروا عن انقطاع الخدمة لديهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواجهتهم صعوبات في إجراء تحويلات، وفق 'اقتصاد الشرق مع بلومبرج'.
أكدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر أنها تدرك تماماً الانزعاج والتأثير السلبي الناتج عن انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية وماكينات الصراف الآلي وخدمات الدفع الإلكتروني في بعض المناطق بالقاهرة والجيزة إثر اندلاع حريق سنترال رمسيس الأليم، والتي تواصل الجهات المعنية جهودها لاستعادة هذه الخدمات تدريجيا.
وذكرت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في بيان صادر، اليوم الثلاثاء، أنه في إطار تعزيز المسؤولية المشتركة بين جميع الوزارات والهيئات العامة والأجهزة الحكومية المختصة بالاستثمار، تُعلن بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة تمام اتخاذ إجراءات فورية للتعامل مع المشاكل التقنية الناجمة عن الحريق وتلافي انقطاع خدمات التحصيل الإلكتروني بالتنسيق مع البنوك لتحصيل رسوم ومقابل الخدمات مباشرة.
ويأتي ذلك لضمان تقديم الخدمات كافة للسادة المستثمرين في التوقيتات المحددة دون انقطاعها نهائياً.
قال المهندس إبراهيم سرحان رئيس مجلس إدارة شركة 'إي فاينانس' للاستثمارات المالية والرقمية، إن كافة الخدمات التي تُقدّمها الشركة والمُستضافة عبر مراكز البيانات الخاصة بها، متاحة لجميع المستخدمين على مستوى الجمهورية وتعمل بكامل كفاءتها التشغيلية المعتادة، دون أي تأثر بالأحداث الطارئة الأخيرة جراء حريق سنترال رمسيس أمس الاثنين.
وأضاف سرحان، في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم /لثلاثاء، أن ما تشهده بعض المناطق من صعوبات في الوصول إلى بعض الخدمات الإلكترونية يرجع إلى اضطرابات مؤقتة في خدمات الإنترنت التابعة لشركات الاتصالات ويجري استعادتها في أقرب وقت، مؤكدًا أن المنصات ذاتها تعمل بكفاءة تامة من جانب الشركة.
وأشار رئيس 'إي فاينانس' إلى أن الشبكة المالية الرقمية للحكومة المصرية، بكامل منظوماتها، تعمل بكفاءة عالية، بالإضافة إلى كافة القطاعات المهمة التي نقوم بتقديم خدماتنا إليها سواء الزراعة، السياحة، النقل، البترول، وبرامج الدعم النقدي 'تكافل وكرامة'.
وجدد سرحان، التزام 'إي فاينانس' بالمتابعة اللحظية لحالة الشبكات الرقمية بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة، للاطمئنان على سير الأعمال التشغيلية بطريقة طبيعية وآمنة، موضحًا ما يخص الخدمات المقدمة بالتعاون مع البنوك أو مقدمي خدمات التحصيل بأن الشركة مع وزارة الاتصالات تعملان علي مدار الساعة وشركات التحصيل لعودة الخدمات بصورتها الطبيعية في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع كافة البنوك .
كما قررت إدارة البورصة المصرية تعليق التداول لجلسة اليوم الثلاثاء بسبب الحريق في سنترال رمسيس. وقال بيان صادر عنها' أنه في ضوء المستجدات الأخيرة، ورغم المحاولات المستمرة والجهود الكبيرة من كافة الأطراف لتهيئة بيئة مناسبة للتداول، لن تتمكن شركات السمسرة أن تتواصل بالكفاءة المطلوبة مع كافة أطراف منظومة التداول'
وأضافت أنه حرصا من البورصة المصرية على مصالح كافة الأطراف وعلى تكافؤ الفرص بين المتعاملين، فقد تقرر تعليق التداول بالبورصة اليوم، الثلاثاء الموافق 8 يوليو 2025.
أكدت البورصة المصرية وشركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي على عدم صحة ما نشر بشأن وجود مشاكل في خطوط الربط بين المؤسستين.
وأشارت البورصة وشركة مصر للمقاصة، اليم الثلاثاء، إلى انتظام خطوط الربط بين المؤسستين ونجاح اختبارات الانتقال لخطوط الاتصال البديلة منذ مساء الأمس.
وأكدت شركة مصر للمقاصة على عدم انقطاعها عن تقديم أي من خدماتها للمتعاملين معها والمستفيدين من خدماتها وأنها قد أتمت تسويات عمليات الأمس بشكل طبيعي في موعدها، وأنه جاري تسوية العمليات التي حل موعد تسويتها اليوم في مواعيدها المقررة من خلال خطوط الربط القائمة مع أمناء الحفظ وبنوك المقاصة دون اضطراب.
أكد محللو أسواق المال على صواب قرار إدارة البورصة المصرية في تعليق تداول جلسة اليوم بسبب تداعيات حريق رمسيس، وسط توقعات بتأثير الأحداث على تداولات جلسة الغد وسيولة وحجم التداول.
أكد محمد جاب الله عضو مجلس إدارة شركة رؤية أون لاين لتداول الأوراق المالية لـ'معلومات مباشر' أن قرار إدارة البورصة بتعليق التداول في جلسة اليوم قراراً صائباً حيث ان الأصل في التداول هو الوضوح والشفافية. وتابع: 'لو كانت الجلسة تعمل لما توافر عنصر المساواة هذا'.
وأشار إلى أنه من جانب آخر تم تعليق التداول لظروف انقطاع خطوط الربط والعطل التقني وهذا يدعونا للتفكر قليلا في قراري 49 و 50 بخصوص التداول عن بعد والبنية التحتية.
وقال 'لماذا تجبر الشركات علي وجود مركز طوارئ احتياطي وخطوط ربط لمواجة الأزمات ولا تعمل في ظل الأزمة نفسها'.
وتوقع جاب الله أن تشهد بداية جلسة التداول في بورصة مصر غداً بائعاً مذعور ثم سيستعيد السوق توازنه في نهاية الجلسة.
ومن ناحيتها توقعات حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن تؤثر مخاوف المستثمرين على أحجام وسيولة البورصة في جلسة الغد، مؤكدة على صواب قرار البورصة في تعليق التداول اليوم.
قالت رانيا يعقوب، عضو البورصة المصرية، إن حريق سنترال رمسيس الذي وقع مساء أمس تسبب في تعطل واسع لخدمات الإنترنت والخطوط الأرضية، مما انعكس بشكل مباشر على عمل الشركات العاملة في السوق وعلى قدرة العملاء على التواصل مع شركات السمسرة والجهات المنظمة.
وأضافت خلال مداخلة عبر 'القاهرة الإخبارية'، أن التأثير امتد ليعوق سير العمليات اليومية المعتادة، ما دفع إدارة البورصة إلى اتخاذ قرار بتعليق التداول خلال جلسة اليوم.
وأوضحت يعقوب أن القرار يأتي في إطار الحرص على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المتعاملين، مشيرة إلى أن استمرار الخدمة بشكل غير متوازن كان سيضر بمصالح المستثمرين، مؤكدة أن هناك محاولات تمت على مدار الليل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، لكن الحلول التقنية الكاملة ما زالت قيد المتابعة، في ظل تضرر البنية التحتية بشكل كبير.
وشددت يعقوب على أن تعليق التداول هو إجراء استثنائي للغاية، لم تتخذه البورصة إلا في ظروف نادرة على مدار السنوات الماضية، مشيرة إلى أن التنسيق يجري مع وزارة الاتصالات والجهات المسؤولة لإعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، مؤكدة أنه لا يمكن تحديد موعد زمني دقيق لاستعادة الخدمة بالكامل حتى الآن.
وأكدت يعقوب أن الهدف الأساسي من القرار هو حماية مصالح جميع المتعاملين في السوق، وتقديم الخدمة المالية بصورة لائقة تتماشى مع أهمية البورصة للاقتصاد الوطني.
قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن خدمات الاتصالات في المناطق المتأثرة بحريق سنترال رمسيس بدأت تعود تدريجيًا، مؤكدًا أن الجهاز يعمل على استعادة الخدمات بالكامل خلال ساعات، مع إعطاء أولوية لقطاعات حيوية مثل البنوك والخدمات المالية.
وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة على قناة 'إكسترا نيوز'، أن فرق العمل تتابع بشكل مكثف لعودة أجهزة الصراف الآلي وتطبيقات البنوك والبطاقات الإلكترونية (الفيزا) للعمل الطبيعي، مشيرًا إلى أن البنك المركزي قرر تمديد ساعات عمل بعض الفروع لتسهيل التعاملات على المواطنين.
وأضاف أن الجهاز سيبدأ لاحقًا مراجعة أسباب الحريق وتأثيره على الشبكات، إلى جانب النظر في آليات تعويض العملاء المتضررين وفقًا للوائح المنظمة، لافتًا إلى أن الحادث أكد أهمية وجود خطط بديلة وعدم الاعتماد على شركة اتصالات واحدة، وهو ما يتم العمل عليه بالفعل منذ فترة.
وأكد إبراهيم أن الجهاز سيواصل تحديث شبكات الاتصالات (الفايبر والنحاس) لضمان استمرارية الخدمة، ضمن خطة التحول الرقمي التي تمضي فيها الدولة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب..اضغط هنا
ترشيحات
'المركزي المصري': ارتفاع نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 62.7% خلال 2023
خالد عباس: تجهيز شركة العاصمة الإدارية للطرح في بورصة مصر خلال الربع الثاني
كيف تتحوط شركات التطوير العقاري لمواجهة أزمة الدولار؟