عمدة نيو أورلينز: تحديد هوية ضحايا الهجوم وإعادة فتح شارع بوربون قريبًا

أعلنت عمدة نيو أورلينز، لاتويا كانتريل، للصحفيين، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أفرغ شارع بوربون من أي تهديدات، مؤكدة أنه تم تحديد هوية ضحايا الهجوم وإبلاغ عائلاتهم.

وأضافت كانتريل، أن شارع بوربون تم تنظيفه صباح الخميس، مشيرةً إلى أنه سيتم إعادة فتحه قبل مباراة 'شوجر بول'، وهي مباراة كرة قدم جامعية سنوية ستقام في نيو أورلينز مساء الخميس.

قال كريستوفر رايا، المسؤول في FBI، خلال مؤتمر صحفي: 'حتى الآن، لا يوجد رابط واضح بين الهجوم في نيو أورلينز وحادثة لاس فيغاس'. وأضاف أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولية.

المشتبه به يعلن انتماءه لداعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي

وصرح رايا خلال المؤتمر الصحفي، بأن المشتبه به، شمس الدين جبار، أعلن انتماءه لتنظيم داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن لقطات مراقبة أظهرت جبار وهو يضع جهازين متفجرين في مكان الحادث. كما أكد رايا أن جبار خدم في الجيش الأمريكي، داعيًا أي شخص كان في 'الحي الفرنسي' ليلة رأس السنة أو صباح اليوم التالي إلى التقدم كشاهد.

وصف رايا الهجوم بأنه 'عمل إرهابي مخطط مسبقًا وشرير'، مشيرًا إلى أن تسجيلات الفيديو التي التقطها المشتبه به توضح انضمامه لداعش. وأكد أن جبار قاد سيارته من ولاية تكساس إلى لويزيانا في 31 ديسمبر لتنفيذ الهجوم على شارع بوربون.

وذكرت وكالة 'أسوشيتد برس' أن السلطات حددت هوية سائق سيارة 'تسلا سايبرتراك' التي انفجرت خارج فندق ترامب إنترناشيونال في لاس فيغاس. السائق هو ماثيو ليفلزبرغر، عضو نشط في الجيش الأمريكي، وكان يخدم في قاعدة بولاية كارولينا الشمالية كانت تُعرف سابقًا باسم 'فورت براج'، وهي مقر قيادة القوات الخاصة بالجيش.

أكدت السلطات في نيو أورلينز ومكتب التحقيقات الفيدرالي أنهم لا يعتقدون بوجود مشتبه بهم آخرين في محيط هجوم شارع بوربون، رغم استمرار التحقيق في احتمال وجود تواصل بين المشتبه به وأشخاص آخرين عن بُعد.

وأظهرت تسجيلات المراقبة أن الأجهزة المتفجرة التي وُجدت في المكان تم وضعها بواسطة المشتبه به شمس الدين جبار، الذي يُتهم بقيادة سيارته نحو حشد من المحتفلين برأس السنة، ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا.